انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة الـ164 لمجلس الجامعة العربية

انطلق اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية الـ164، وذلك بمشاركة واسعة من وزراء الخارجية العرب والوفود الرسمية للدول الأعضاء.
اجتماع الجامعة العربية
وقالت شيرين مجدي، مراسلة قناة إكسترا نيوز، إن الاجتماع يشهد تسليم رئاسة الدورة الحالية من المملكة الأردنية الهاشمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ستتولى قيادة العمل العربي المشترك خلال الأشهر الستة المقبلة.
مناقشة تطورات القضية الفلسطينية
وأوضحت مجدي أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن عددا من القضايا المحورية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى مناقشة آليات دعم جهود إعادة إعمار القطاع.
وأضافت أن الوزراء العرب سيناقشون أيضًا تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية، من بينها السودان، وليبيا، وسوريا، واليمن، والصومال، في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجهها هذه الدول.
ويشمل جدول الأعمال كذلك ملفات التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي، في إطار رؤية شاملة لتعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات.
وأشارت مراسلة "إكسترا نيوز" إلى أن مقر الجامعة العربية يشهد توافد الوفود المشاركة تباعًا، وسط حضور دبلوماسي وإعلامي واسع، تمهيدًا لانطلاق الاجتماع خلال الساعات المقبلة.
خارطة الطريق السياسية
في سياق متصل، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتورأحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بخارطة الطريق السياسية التي عرضتها هانا تيتيه، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري، والتي تهدف إلى تهيئة الظروف اللازمة لتوحيد المؤسسات الليبية والمضي قدمًا نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الأحد، أن أبو الغيط جدد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الانقسام السياسي واستعادة الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق المقترحة تمثل فرصة حقيقية يجب على جميع الأطراف الليبية اغتنامها للتوصل إلى حل سياسي شامل.
كما شدد جمال رشدي على أهمية استمرار البعثة الأممية في التنسيق مع الفاعلين الليبيين، إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل تأمين الدعمين السياسي والفني اللازمين لتنفيذ هذه الخارطة.