كيف نغرس حب النبي في نفوس أطفالنا بذكرى مولده؟.. أمين الفتوى يوضح|خاص

كيف نغرس حب النبي في نفوس أطفالنا بذكرى مولده؟، سؤال ورد إلينا ضمن برنامج نور الفتوى على منصات «نيوز رووم»، وأجابه عنه الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء.
ذكرى مولد النبي 2025.. كيف نغرس حب النبي في نفوس أطفالنا؟
وقال الدكتور هشام ربيع، إن حديث سيدنا النبي في الحديث الحوار بين سيدنا النبي وكاتب وحي سيدنا النبي، يبين لنا ضرورة أن نكثر من الصلاة على النبي، حيث قال أبي بن كعب: فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فما أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت قلت: الربع؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير. قلت: النصف؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك. قلت: الثلثين؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير. قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا يكفي همك ويكفر لك ذنبك.
الاحتفال بذكرى مولد النبي
وقالت الإفتاء إنه لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية الاحتفال بذكرى مولد النبي بما قد يحدث فيه من أمورٍ محرمةٍ؛ بل إننا ننكر ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها –بالحكمة واللِّين- إلى مخالفةِ هذه المُنكراتِ للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.
حلوى المولد.. ما هي مظاهر الاحتفال المشروعة بـ مولد النبي؟
وفي لقاء سابق، يقول الدكتور هشام ربيع في بيان حكم شراء حلوى المولد والتهادي بها، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديث بسيط ومختصر ومباشر يقول: «لا يُؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من نفسه وولده ووالديه والناس أجمعين»، مضيفًا : «خلي بالك حب سيدنا النبي لا يكون إلا في القلب، ثم يظهر على المشاعر ومظاهر الاحتفال، التي من بينها ما يقوم به المصريون من تقديم حلاوة المولد».
وشدد ضمن برنامج «نور الفتوى» بموقع «نيوز رووم» على أن الوالد يدخل على أسرته حلاوة المولد ويتهادى الناس بها، ترديد الأذكار الثابتة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المساجد، وتذاكر سيرة سيدنا النبي كل هذه من مظاهر الاحتفال المشروعة، مؤكدًا أنه ليس بدعة ولا حرامًا، فليس كل أمر لم يكن على عهد النبي بدعة، وأن التجمع على سيرة سيدنا، إطعام الطعام، توزيع حلاوة المولد إمعانًا بحب سيدنا النبي جائز.