عرض حياته والأخرين للخطر.. ضبط طفل يقود سيارة ربع نقل برعونة بالمعادى

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ، من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، تضمن قيام طفل بقيادة سيارة "ربع نقل" والسير برعونة في شوارع دائرة قسم شرطة المعادى بالقاهرة، معرضاً حياته وحياة الآخرين للخطر، في واقعة أثارت استياء المواطنين ورواد السوشيال ميديا.

ضبط طفل يقود السيارة برعونة في المعادي 

وبالفحص والتحريات أمكن تحديد السيارة الظاهرة بمقطع الفيديو، والتي تبين أنها منتهية التراخيص، كما تم تحديد قائدها، وهو طفل يبلغ من العمر 14 عاما، ومالك السيارة، وهو عامل مقيم بالقاهرة.

 وبمواجهتهما أقر مالك السيارة بعلمه بقيادة نجله للسيارة بهدف تغيير أحد إطاراتها، مؤكدا أنه لم يتوقع المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن قيادة طفل للسيارة على الطرق العامة.

وعلى الفور تم التحفظ على السيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطفل قائد السيارة ومالكها، حرصا على منع أي وقوع حوادث محتملة وحماية حياة المواطنين من أي مخاطر قد تنتج عن مثل هذه التصرفات غير المسئولة، وتم إحالة الواقعة للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية .

وشددت الأجهزة الأمنية على استمرار الحملات المرورية لمراقبة الطرق العامة، واتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه المخالفين، حفاظاً على سلامة المواطنين، وتوجيه رسائل تحذيرية واضحة بأن قيادة المركبات برعونة أو من قبل القصر أمر غير مقبول قانونياً ويعرض المخالفين للمساءلة.

الداخلية تكشف حقيقة مشادة ميكروباص في موقف أبو حمص بالبحيرة

وفي سياق منفصل، انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مشادة كلامية بين سائق ميكروباص وأحد الركاب في موقف مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة، حيث أشار الراكب إلى أن السائق رفع قيمة الأجرة بشكل تعسفي، ما أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين.

 تحقيق فوري

وفي استجابة سريعة لمثل هذه الشكاوى، قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بإجراء تحقيق فوري للتحقق من صحة الواقعة، وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على متابعة كل ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفات.

الفحص والتحريات

وبعد الفحص والتحريات، تبين أن السيارة الظاهرة في الفيديو هي ميكروباص منتهية التراخيص وتم تحديد قائدها وضبطه، وهو من مقيمي مركز دمنهور. 

ومن خلال الاستماع لأقوال السائق، أفاد بأن المشادة التي وقعت لم تكن بسبب رفع الأجرة، وإنما بسبب خلاف مع أحد الركاب حول طلبه الجلوس بجانب السائق في المقعد الأمامي، وهو ما رفضه لأسباب تنظيمية تهدف إلى راحة وسلامة باقي الركاب.

وأكد السائق أن جميع الأسعار المقررة للرحلات داخل الموقف متوافقة مع التعريفة الرسمية، ونفى بشكل قاطع أي زيادة أو تصرف تعسفي في تحديد الأجرة.

 الإجراءات القانونية 

وقد قامت الجهات الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه الواقعة، مع استمرار المتابعة الميدانية لتطبيق القوانين المنظمة لخدمات النقل والمواصلات، وضمان حقوق الركاب والسائقين على حد سواء.