نشأت الديهي ينفي مزاعم «عربي 21» ويتحدث عن الدور الإنساني لمصر بغزة
أوضح الإعلامي نشأت الديهي أن ما نشره موقع "عربي 21" بشأن معبر رفح البري، واتهامه للدولة المصرية بالتواطؤ مع إسرائيل في "تجويع غزة"، هو محض أكاذيب وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة.
محاولة فاشلة لتشويه الدور الوطني والإنساني
وأشار الديهي خلال خلال برنامجه بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة “تن” إلى أن المزاعم التي تتحدث عن عجز مصر عن تقديم المساعدات للفلسطينيين محاولة فاشلة لتشويه الدور الوطني والإنساني الذي تقوم به القاهرة تجاه أهالي قطاع غزة، رغم التحديات الأمنية واللوجستية الصعبة.
ونوّه إلى أن مصر كانت وما زالت البوابة الوحيدة التي تمر منها المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكّدًا أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا في وجه الجرحى أو الحالات الإنسانية، بل تحمّلت فوق طاقتها لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف
وأكد الديهي أن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف، وتتعامل بمسؤولية سيادية وإنسانية مع الملف الفلسطيني، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة قبل بث أخبار كاذبة من شأنها إشعال الفتن وخدمة أجندات خارجية مشبوهة.
أوضح الإعلامي أن العالم يشهد حاليًا تحولات جوهرية في موازين القوى، مشيرًا إلى أن هناك نظامًا عالميًا جديدًا يتم رسم ملامحه تدريجيًا، على وقع التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية.
قمة منظمة شنغهاي للتعاون
وأشار الديهي خلال تحليله لقمة منظمة شنغهاي للتعاون إلى أن هذه القمة حملت رسائل استراتيجية عميقة، لا سيّما من حيث حجم المشاركة الدولية وتنوع الملفات المطروحة، بما يعكس تراجع هيمنة القوى التقليدية وصعود تحالفات بديلة.
ونوّه إلى أن الصور التي خرجت من القمة كانت محمّلة بدلالات قوية، أبرزها لغة الجلوس بين الزعماء، وخطاباتهم التي اتسمت بالتحدي والاستقلالية، مما يعكس تصاعد الرغبة في إعادة تشكيل النظام العالمي بعيدًا عن القطب الواحد.
الديهي: قمة شنغهاي بعثت برسالة واضحة إلى العالم
وأكد الديهي أن قمة شنغهاي بعثت برسالة واضحة إلى العالم مفادها أن مراكز النفوذ لم تعد حكرًا على جهة واحدة، وأن التوازن الدولي يشهد إعادة ترتيب تاريخية ستؤثر على السياسات الاقتصادية والأمنية في مختلف القارات.
وأوضح الإعلامي نشأت الديهي أن أخطر ما يهدد الدولة هو السعي وراء الحصول على لقطة إعلامية سريعة، مشيرًا إلى أهمية مواجهة المشكلات بشكل مباشر وعدم التهرب منها.
ضرورة التكاتف بين جميع الوزراء والمؤسسات
ونوّه الديهي إلى ضرورة التكاتف بين جميع الوزراء والمؤسسات، مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف، وغيرها من الوزارات، مؤكداً أن هذا التعاون هو مفتاح تجاوز التحديات الراهنة.
وأشار إلى حلمه بأن تصبح مصر "نمرًا آسيويًا" اقتصاديًا، منوهاً إلى الدور المحوري للشباب في هذه المسيرة التنموية.
وأكد أن بناء الشخصية المصرية يجب أن يكون على أسس التعليم والتدريب المتكاملين، مضيفًا أن التقدم الاقتصادي لن يتحقق إلا عبر هذا التكاتف والعمل الجماعي بين مختلف الجهات.
الاقتصاد المصري يشهد تطورًا إيجابيًا في الميزان التجاري
وأوضح الديهي أن الاقتصاد المصري يشهد تطورًا إيجابيًا في الميزان التجاري، مشيرًا إلى نجاحات ملفتة في مجال الصناعة والتصدير.
التطور في الميزان التجاري
ونوّه الديهي أن مصر نجحت في "التصنيع والتصدير بشكل كويس"، مؤكداً أن هناك تحسناً ملموساً يعكس جهود الدولة في دعم الصناعة المحلية وتعزيز الصادرات.
وأشار إلى أن هذا التطور في الميزان التجاري يأتي نتيجة لسياسات مدروسة ساهمت في تحقيق توازن أكبر بين الواردات والصادرات، مما يعزز من استقرار الاقتصاد المصري.
وأكد الديهي أن استمرار هذا الأداء الإيجابي يتطلب مواصلة دعم الصناعات الوطنية وتوفير بيئة مناسبة للتصدير، مضيفًا أن هذا التقدم يعكس ثقة المستثمرين ويعزز مكانة مصر في الأسواق العالمية.
