نشأت الديهي: القاهرة آمنة وشعبها ذكي.. والسفير البريطاني يشهد بذلك

أوضح الإعلامي نشأت الديهي أن الدولة المصرية تتمتع بدرجة عالية من الأمان والاستقرار، مشيراً إلى أن ما يُثار من حملات تشويه ضد القاهرة لا يعكس الواقع الحقيقي الذي يعيشه المواطنون والزائرون على حد سواء.

السفير البريطاني شاهد حي 

 أشار خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة “تن” إلى أن السفير البريطاني في القاهرة يُعد من أبرز الشهود على حالة الأمن في العاصمة، حيث يتجول بحرية، ويتناول الطعام من عربات الفول، ويزور أماكن شعبية مثل مطعم "أبو طارق" للكشري، ويشارك في فعاليات شعبية مثل المولد في طنطا، مؤكداً أن هذه الممارسات تعكس ثقة دبلوماسية في الأمن المصري.

الحواجز الخرسانية لا تليق بالقاهرة

 ونوه إلى أن بعض الإجراءات الأمنية مثل الحواجز الخرسانية لا تليق بعاصمة تاريخية مثل القاهرة، التي يجب أن تُظهر وجهها الحضاري والثقافي، لا أن تُحاصر بمظاهر توحي بالخوف أو التوتر، خاصة في ظل ما تشهده من استقرار فعلي.

وأكد الديهي أن مصر تتعرض لهجمة إعلامية شرسة تستهدف صورتها في الخارج، بما في ذلك سفاراتها، إلا أن القاهرة تظل عامرة بأهلها، وشعبها يتمتع بذكاء فطري وقدرة على التمييز بين الحقيقة والدعاية، مشدداً على أن الإعلام الوطني سيظل مدافعاً عن صورة مصر في الداخل والخارج.

وأوضح أن الحكومة المصرية قدمت نموذجاً مثالياً في إدارة أزمة حادث قطار مطروح، مشيراً إلى أن سرعة التحرك والاستجابة الفورية من الجهات المعنية ساهمت في احتواء الموقف بشكل فعال.

تنسيق حكومي يعكس جاهزية عالية

 وأشار إلى أن ما جرى بالأمس يُعد دليلاً واضحاً على التنسيق الكامل بين أجهزة الدولة، من وزارات النقل والصحة والداخلية، مؤكداً أن هذا النوع من التحرك السريع يعكس جاهزية عالية في التعامل مع الحوادث الطارئة.

ونوه الديهي إلى ضرورة استمرار هذا النهج في التعامل مع الأزمات، مشدداً على أهمية تعزيز منظومة الطوارئ والاستجابة السريعة، بما يضمن سلامة المواطنين ويعزز الثقة في أداء المؤسسات الحكومية.

الحكومة أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات

أكد أن الحكومة أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات بكفاءة، داعياً إلى توثيق هذا النموذج وتعميمه على مختلف القطاعات، لضمان استدامة الأداء المؤسسي في مواجهة التحديات.

من جانبها، أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن عودة حركة القطارات على خط محرم بك – مطروح إلى طبيعتها، عقب الانتهاء من أعمال الإصلاح ورفع العربات وإعادة تجهيز السكة، وذلك بعد حادث قطار رقم 1935 الذي وقع بين محطتي فوكة وجلال بمحافظة مطروح.