عاجل

"خونة ومتحالفين مع الأعداء".. أحمد موسى يهاجم المدافعين عن السفارة البريطانية

 أحمد موسى
أحمد موسى

انتقد الإعلامي أحمد موسى بعض الأصوات التي - بحسب وصفه - تدافع عن كل ما هو ضد الدولة المصرية، بدءًا من السفارة البريطانية وصولًا إلى تنظيم الإخوان.

وقال موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “نفسى أعرف من هو المصرى المحسوب علينا كمواطن وهو يدافع عن كل ما هو ضد مصر، يدافع عن السفارة البريطانية وعن ميليشيات الإخوان العملاء ، ويدافع عن من اغتالوا شهداء مصر من القوات المسلحة والشرطة والقضاة والمواطنين كيف يدافع مصرى واحد عن من هدد مصر وشعبها وجيشها ومن اقتحم الحدود ومن اقتحم السجون ومن اقتحم ميدان التحرير ومن نفذ عمليات إرهابية فى سيناء”.

وأضاف: "من هؤلاء بجد الذين يدافعوا عن مجرم وأعوانه وتنظيمه ، هو لسه فيه ناس عايشه وسطينا كده وبتخون البلد وتتآمر عليها وتتحالف مع الأعداء.. حفظ الله مصر من شرورهم".

وأكد أحمد موسى أن من يدافعون عن تلك الكيانات والتنظيمات ليسوا سوى "أصوات مأجورة"، مشدداً على أن مصر دولة قوية قادرة على حماية نفسها من المؤامرات، ومضيفاً أن الجيش والشرطة سيظلان خط الدفاع الأول في مواجهة كل محاولات ضرب استقرار الوطن.

أكد الإعلامي أحمد موسى أن الحواجز الأمنية التي كانت موجودة لسنوات طويلة بمحيط السفارة البريطانية في منطقة جاردن سيتي بالقاهرة، تسببت في حالة من التكدس المروري المستمر وعطلت حركة المواطنين في واحد من أهم الشوارع الحيوية بالعاصمة، موضحًا أن عدداً من أهالي المنطقة رفعوا بالفعل دعاوى قضائية للمطالبة بإزالة تلك الحواجز لما نتج عنها من إعاقة لحياتهم اليومية.

وأشار "موسى"، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن غلق محيط السفارات بشكل كامل يعد أمراً غير معتاد في أي دولة كبرى حول العالم، خاصة وأن الوضع الأمني في مصر بات مستقراً وآمناً خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يجعل بقاء هذه الحواجز غير منطقي أو مبرر.

 

خلفية تاريخية لوضع الحواجز

وكشف أن الحواجز الأمنية بمحيط السفارة البريطانية وضعت في بداية الألفية الثانية، تحديداً في فترة الاحتلال الأمريكي للعراق، وذلك بهدف منع المظاهرات أو الاحتجاجات التي كانت تنظم ضد السياسات البريطانية والأمريكية آنذاك، مبينًا أن هذه المرحلة انتهت بالفعل، والوضع في مصر الآن مختلف كلياً حيث يسود الاستقرار والأمان.

وأضاف "موسى" أن الدولة المصرية في الوقت الحالي تتبنى خطة شاملة لتطوير القاهرة الخديوية وإعادة إحياء معالمها التاريخية، وهو ما يجعل من الضروري إزالة تلك الحواجز وفتح الطرق أمام المواطنين، لتعود المنطقة إلى رونقها الحضاري والسياحي.

 

الأمن مستقر والوضع تغير

وشدد على أن مصر أصبحت خالية من أي عناصر إرهابية تشكل خطراً على الأمن القومي، في الوقت الذي تعاني فيه لندن نفسها من وجود عناصر متطرفة داخلها، فضًلا عن أن هذا الواقع يعكس مدى الاستقرار الذي تنعم به الدولة المصرية، ما يجعل الإبقاء على تلك الحواجز الأمنية أمراً غير مبرر.

تم نسخ الرابط