الليلة.. "العاشرة" يكشف أسرارًا جديدة من حياة ناجي العلي في ذكرى اغتياله|فيديو

يخصص برنامج "العاشرة"، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، حلقة جديدة في العاشرة من مساء اليوم الجمعة، للحديث عن واحد من أهم رموز الفن الفلسطيني والعربي، وهو الرسام الراحل ناجي العلي، وذلك في ذكرى اغتياله التي لا تزال تثير الكثير من الجدل بعد مرور عقود على رحيله.
وتأتي هذه الحلقة في إطار حرص البرنامج على إلقاء الضوء على قضايا وشخصيات كان لها أثر بارز في التاريخ الثقافي والسياسي العربي، حيث يُعد ناجي العلي أحد أكثر الرسامين جرأة في فضح الاحتلال وكشف تناقضات الواقع العربي، عبر رسوماته التي تخطت حدود الجغرافيا لتصبح أيقونات خالدة.
أسرار جديدة في حياة العلي
تكشف الحلقة المنتظرة من برنامج "العاشرة" العديد من الأسرار والتفاصيل غير المعروفة في حياة ناجي العلي، حيث سيتناول النقاش الظروف التي دفعته للانقلاب على الشاعر الكبير محمود درويش، بعد أن كانت تجمعهما علاقة متينة في مرحلة مبكرة من حياتهما هذا التحول في العلاقة بين اثنين من أبرز الرموز الفلسطينية، يُعد من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في مسيرة العلي، وسيكون محل تحليل وتفصيل خلال الحلقة.
كما سيتطرق البرنامج إلى الكيفية التي وُلدت بها شخصية "حنظلة"، تلك الأيقونة التي تحولت إلى رمز للمقاومة والهوية الفلسطينية، ليس فقط في رسومات العلي، وإنما في المخيال الجمعي العربي والدولي ، وسيكشف "العاشرة" عن الظروف الفكرية والسياسية التي ألهمت ناجي العلي بابتكار هذه الشخصية التي تدير ظهرها للعالم وتُعبر عن الرفض والمقاومة الصامتة.
إرث فني وسياسي لا يُمحى
ويعيد البرنامج تسليط الضوء على إرث ناجي العلي الفني والسياسي، حيث قُدر له أن يرسم آلاف اللوحات الكاريكاتيرية التي لم تترك قضية عربية أو إنسانية إلا وتطرقت إليها، بدءًا من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وصولًا إلى الفساد والتناقضات في الأنظمة العربية ، ولعل جرأته تلك هي التي جعلت الكثيرين يرون أن اغتياله لم يكن مجرد حادث، بل كان نتاجًا لمواقفه الحادة وصراحته المطلقة.
ويؤكد البرنامج أن ذكرى اغتيال ناجي العلي لا تزال تشكل محطة للتأمل في ثمن الكلمة والريشة حين تتحولان إلى سلاح في وجه الظلم والاستبداد، وهو ما يجعل الحديث عنه في "العاشرة" بمثابة إعادة إحياء لذاكرة فنية وثقافية لا يمكن أن تُمحى.