تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي.. المميزات والتحديات

قال تامر شوقي الخبير التربوي أنه تمثل علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي  أحد العلوم والتطبيقات الحديثة في العصر الحالي،  والذي من المتوقع أن يطلق عليه خلال السنوات القليلة القادمة "عصر الذكاء الاصطناعي" بل وقد يتم تحديد الشخص الأمي فيما بعد بكونه الشخص الذي لا يجيد التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتوجد عديد من المبررات للاهتمام بدمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم تشمل:

- حرص الدولة المصرية على تأهيل الطلاب للتعامل مع مستحدثات العصر والتي يتطلبها سوق العمل الحديث
- تدريسه في الصف الأول الثانوي يأتي مع استلام الطالب لجهاز التابلت وبعد انتهائه من مرحلة التعليم الأساسي والتي يكون قد أتقن فيها الكثير من المعارف في العلوم الأساسية   
-أصبحت كل مجالات العلم حاليا تعتمد على الذكاء الاصطناعي سواء المجالات الطبية أو الهندسية أو الاعلامية أو التسويقية أو حتى التعليمية وغيرها، مما يتطلب من الطالب اتقانه 
-يتيح تعليم الذكاء الاصطناعي للطلاب تنمية بعض المهارات العقلية مثل التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات وغيرها 
 

-أصبحت مهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية أهم مهارات القرن الواحد والعشرين التي يحتاج إلى أن يتقنها كل طالب أو خريج لكي ينجح سواء في مجال دراسته أو عمله 
-اتقان مهارات الذكاء الاصطناعي يسمح للشخص  بالعمل بالشركات الكبرى سواء داخل أو خارج مصر 
-تدريس الذكاء الاصطناعي في سن مبكر قبل التخصص في دراسته بالجامعة يسمح بتوليد اتجاهات وميول إيجابية لدى الطلاب لدراسته  والتعمق فيه فيما بعد 
-لا يمكن في ظل الثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي أن تتخرج أجيال من طلاب المدارس في مصر دون أن يتم تدريسه لهم في التعليم ما قبل الجامعى  

تحديات تدريس الذكاء الاصطناعي في التعليم:

.جعله مادة نجاح ورسوب فقط في الصف الأول الثانوي سيجعل الطلاب لا يهتمون بشكل جدي بدراسته، وسيركزون بدرجة أكبر على دراسة المواد الأساسية 
.على الرغم من  تدريس الذكاء الاصطناعى يتطلب تدريبات عملية على الأجهزة الرقمية، فانه من المحتمل في ظل ضغوط الدراسة والتقييمات المتنوعة للطلاب التركيز فقط على تدريسه نظريا مما يقلل الجدوى منه
.افتقاد وجود شبكات انترنت تعمل بكفاءة في الكثير من المدارس. 
.افتقاد وجود عدد كاف من المعلمين المؤهلين لتدريسه بشكل كفء  للطلاب