آخر تواصل مع إبرام يوسف.. حديث عن فيلم قصير مع مخرجة فلسطينية
أثار خبر اختفاء الطالب إبرام يوسف، الدارس في المعهد العالي للفنون المسرحية، حالة من القلق بين زملائه وأصدقائه وأفراد عائلته، بعد الإعلان عن تغيّبه المفاجئ عن منزله منذ مساء الأمس دون أي تواصل مع أسرته.
منشور شقيقة إبرام يوسف
وقد بادرت شقيقته بالإعلان عن غيابه عبر منشور نشرته على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث ناشدت فيه الجمهور وكل من يعرف إبرام أو تواصل معه في الفترة الأخيرة، بالمساعدة في الوصول إلى أي معلومة قد تكشف عن مكانه. وكتبت في رسالتها: “ياريت يا جماعة لو حد يعرف عن أخويا حاجة يبعتلي برايفت… جماعة محدش يتصل بيه.. أرجوكم عايزين تليفونه مفتوح… محدش يتصل بيه بعد إذنكوا”.
كلمات الشقيقة عكست حجم القلق والتوتر الذي تعيشه الأسرة في الساعات الأخيرة، في وقت يزداد فيه الغموض حول أسباب اختفائه.
منشورات أصدقاء إبرام يوسف
ولم يقتصر الأمر على العائلة، بل شارك العديد من زملائه في المعهد العالي للفنون المسرحية من خلال حساباتهم الشخصية رسائل دعم وبحث عن زميلهم المفقود. إذ كتبت إحدى زميلاته منشورًا قالت فيه: “إبرام زميلنا في المعهد العالي للفنون المسرحية متغيب من امبارح الساعة 2 بالليل، وأهله وصحابه بيدوروا عليه. آخر حاجة قالها إنه فيه مخرجة فلسطينية كلمته وهيشتغل معاها في فيلم قصير بيتكلم عن القضية”.
وأضافت: “لو عند حد أي معلومات عن الفيلم أو المخرجة أو أي تفصيلة ممكن تساعد أهله في البحث عنه ياريت يبلغ فورًا”.
وتكشف هذه الإفادة أن آخر حديث دار بين إبرام ومحيطه كان يتعلق بفرصة فنية جديدة، حيث أخبرهم عن تلقيه تواصلًا من مخرجة فلسطينية عرضت عليه المشاركة في فيلم قصير يتناول القضية الفلسطينية، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل حول ما إذا كان اختفاؤه مرتبطًا بهذه الواقعة أو مجرد صدفة زمنية.
آخر أعمال إبرام يوسف
ويُذكر أن آخر ظهور فني للطالب إبرام يوسف كان من خلال مشاركته في أحد الإعلانات التجارية التي عُرضت مؤخرًا، كما كان من المفترض أن يشارك في عمل جديد خلال الفترة القادمة، إلا أن اختفاءه المفاجئ ألقى بظلاله على مسيرته الفنية وفتح باب القلق لدى أسرته وزملائه.
وتتواصل في الوقت الحالي محاولات البحث عنه من جانب أسرته وأصدقائه وزملائه في الدراسة، وسط مناشدات متكررة على مواقع التواصل الاجتماعي لكل من قد يمتلك معلومة عن مكان وجوده أو آخر تحركاته، في انتظار أي خبر مطمئن يبدد مخاوف المحيطين به.
