بعد تصريحاته المثيرة.. طارق الشناوي يوجه رسالة عتاب قاسية لوالد الفنانة أنغام

وجه الناقد الفني طارق الشناوي رسالة قوية ومباشرة إلى الموسيقار الكبير محمد علي سليمان، والد الفنانة أنغام، عبّر فيها عن استيائه من مواقف الأب تجاه ابنته على مدار سنوات طويلة.
منشور الناقد طارق الشناوي
حيث نشر الناقد طارق الشناوي عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك منشورًا أثار جدلاً واسعًا، قال فيه: “أكثر إنسان أساء إلى أنغام طوال تاريخها هو والدها الموسيقار الكبير محمد علي سليمان.”
وأوضح في حديثه أن والد أنغام خرج مؤخرًا بتصريح إعلامي، أعرب فيه عن عتابه من عدم تواصلها معه عقب عودتها من رحلة علاجها الأخيرة. وهنا أشار طارق الشناوي إلى أن أنغام لطالما تحلت بالصبر والتسامح تجاه والدها، رغم أنها تعرضت منه لضغوط قاسية وضربات متكررة منذ أن اتخذت قرارها قبل ما يزيد على 25 عامًا بأن تشق طريقها الفني باستقلالية، وتغني من ألحان ملحنين آخرين بعيدًا عن سيطرته.
لحظة جنان أب
وأضاف الناقد الفني طارق الشناوي أن هذه الخطوة دفعت الأب، في لحظة انفعال وصفها بـ”المجنونة”، إلى إطلاق شائعات جارحة بحق ابنته، طالت سمعتها على الصعيدين الشخصي والفني، الأمر الذي ترك جروحًا عميقة داخلها لا يمكن أن تندمل بمرور الوقت. ومع ذلك – بحسب الشناوي – لم تتوقف أنغام عن تقديم الدعم لوالدها، سواء كان هذا الدعم ماديًا أو معنويًا.
وأشار أيضًا إلى أن نبرة الغضب لدى الموسيقار محمد علي سليمان خفتت مع مرور السنين، غير أن بعض التصريحات المتفرقة ما زالت تصدر عنه من حين لآخر، لتعود وتنال من ابنته، ثم يعاود هو نفيها، قبل أن يكررها مرة أخرى. واختتم الشناوي رسالته قائلاً: “أنغام تستحق من أبيها فقط الدعاء بإتمام الشفاء والعودة لجمهورها.”

حفل مرتقب بلندن رغم الشائعات
وبعد فترة نقاهة قضتها في فيلتها بالساحل الشمالي لاستعادة عافيتها، تستعد أنغام للقاء جمهورها مجددًا في حفل ضخم يقام بقاعة ألبرت الملكية في لندن يوم 23 سبتمبر المقبل، بقيادة المايسترو هاني فرحات. هذا الحفل سيكون أول مواجهة مباشرة لها مع جمهورها بعد رحلة العلاج.
وقد انتشرت شائعات مؤخرًا تزعم إلغاء الحفل، إلا أن راندا رياض، مديرة أعمال أنغام، خرجت بتصريحات صحفية لتؤكد أن الحفل قائم في موعده، وأن الاستعدادات ستبدأ خلال الأيام المقبلة بشكل مكثف.
دعم كبير من الجمهور والوسط الفني
خلال فترة علاجها وسفرها، تلقت أنغام موجة واسعة من الحب والدعم سواء من جمهورها أو من زملائها في الوسط الفني والإعلامي، الذين حرصوا على الدعاء لها والتواصل المستمر للاطمئنان على صحتها. هذا الالتفاف حولها يعكس مكانتها كواحدة من أهم الأصوات الغنائية في العالم العربي، وحرص محبيها على رؤيتها تتجاوز هذه الأزمة وتعود لتتألق على خشبة المسرح كما اعتادوا منها.