محمد همام: اعتقال شاب يدافع عن سفارة بلده انتهاك صارخ للحريات
في موقف سياسي ووطني حاسم، أدان الدكتور محمد همام، مساعد لجنة الإسكان بحزب الجيل الديمقراطي وأمين حزب الجيل بالقاهرة الجديدة، اعتقال الشاب المصري الوطني أحمد عبد القادر، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، من قبل السلطات البريطانية، واصفًا هذا التصرف بأنه انتهاك صارخ للحقوق والحريات التي يكفلها القانون الدولي، وكشف عن ازدواجية فاضحة في المعايير التي تتبعها الدول الغربية في التعامل مع قضايا حرية الرأي والتعبير.
وأوضح همام في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم" اليوم، أن ما تعرض له أحمد عبد القادر يعكس ازدواجية في موقف الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الكلمة، لكنه يغض الطرف ويتواطأ حين يتعلق الأمر بأصوات وطنية تكشف الحقائق وتفضح جرائم الجماعات الإرهابية وأكاذيبها.
وأضاف أن الشاب الوطني لم يكن يومًا خارجًا عن القانون أو مهددًا لأمن أي دولة، بل كان نموذجًا للشاب المصري الغيور على وطنه، والدفاع الدائم عن صورته وسمعته في الخارج في مواجهة الحملات الممنهجة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية وممولوها لتشويه صورة مصر ومؤسساتها الوطنية.
إسكات صوت وطني قوي
وأشار همام إلى أن اعتقال أحمد عبد القادر هو محاولة يائسة من قوى معارضة لإسكات صوت وطني قوي كان يفضح زيف الشعارات المغرضة، ويدافع بشجاعة عن سفارات مصر ورموزها في الخارج، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها الشرفاء الذين يدافعون عنها في المحافل الدولية.
وأضاف أن هذا الاعتقال يُعد جرس إنذار لكل القوى الوطنية بأن المعركة على الحفاظ على صورة الوطن لا تزال مشتعلة، وأن هناك من يسعى لاستخدام أدوات العدالة الغربية لتكميم الأفواه وتضليل الرأي العام الدولي.
وأكد مساعد لجنة الإسكان بحزب الجيل الديمقراطي أن الدولة المصرية ستستخدم كل الأدوات الدبلوماسية والقانونية المتاحة لديها لضمان الإفراج الفوري عن الشاب الوطني أحمد عبد القادر، باعتباره مواطنًا مصريًا شريفًا لم يرتكب أي جريمة سوى دفاعه الصادق والمخلص عن وطنه.
قضية رأي عام دولي
ودعا همام كافة المنظمات الحقوقية الدولية للتحرك العاجل والجاد بدلاً من التزام الصمت الذي يثير الشكوك حول نزاهتها وصدقيتها، مطالبًا بتحويل قضية اعتقال أحمد عبد القادر إلى قضية رأي عام دولي تكشف من خلالها ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان، وتؤكد دعم الشعب المصري الكامل لكل أبنائه الذين يضحون من أجل رفعة وطنهم وشرفه.
واختتم همام تصريحاته بالإشارة إلى أن التضامن الشعبي والسياسي مع قضية أحمد عبد القادر يعكس وعي المصريين العميق بأهمية حماية رموزهم الوطنية في الخارج، مؤكدًا أن أي اعتداء على هؤلاء هو اعتداء على كرامة المصريين جميعًا، وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق العدالة الكاملة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
