فؤاد علام يكشف خفايا تنظيم الإخوان الإرهابية وأهدافه السرية| فيديو

قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى دائمًا للوصول إلى الحكم بأي وسيلة، مستعينة بتنظيمات سرية بجانب التنظيم العالمي، وارتكبت من خلالها مجموعة من الجرائم لتحقيق أهدافها، موضحًا أن هذه الجماعة تعتمد على أساليب مضللة لتنفيذ خططها، لكن التاريخ أثبت فشلها في السيطرة على المجتمع.
وأوضح فؤاد علام، خلال حواره مع الإعلامية أية عبد الرحمن في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التنظيم السري للإخوان مكلف بتنفيذ الخطط التي تصب في صالح القيادات العليا للجماعة، مشيرًا إلى أن الجماعة لم تنجح في تحقيق أهدافها إلا لفترة وجيزة جدًا خلال تاريخها، والتي سرعان ما انتهت بالقضاء عليها، متابعًا: "الهدف الرئيسي كان السيطرة على مؤسسات الدولة من خلال النفوذ الشعبي، وهو ما لم يعد ممكنًا في الوقت الحالي".
فقدان القاعدة الشعبية
أكد فؤاد علام أن الإخوان كانت تعتمد بشكل كبير على القاعدة الشعبية لتأييدها وتقديم الدعم والتسهيلات، إلا أن هذا الرصيد الشعبي فقده الجماعة مؤخرًا بسبب وعي المواطنين بخطورتها، ولعب الإعلام دورًا كبيرًا في كشف أكاذيبها وأهدافها الحقيقية، مضيفًا: "اليوم، لم تعد جماعة الإخوان قادرة على النفاذ إلى المجتمع المصري، ولم يعد لها أي تأثير على المجتمعات العربية بشكل عام".
وأشار فؤاد علام إلى أن فقدان القاعدة الشعبية يعد ضربة كبيرة للجماعة، خاصة أنها كانت تعتمد عليها منذ تأسيسها، معتبراً أن الإعلام والمسؤولين في الدولة قد نجحوا في توعية المواطنين، ما أضعف من قدرة الإخوان على ممارسة أي نفوذ سياسي أو اجتماعي في مصر.
التنظيم السري وأهدافه المظلمة
وأوضح فؤاد علام أن التنظيم السري للإخوان يختص بتنفيذ تعليمات القيادة العليا للجماعة، بما في ذلك أعمال قد تصل إلى حد ارتكاب الجرائم لتحقيق أهداف سياسية، مشددًا على أن المجتمع لم يعد يتيح لهم المجال لممارسة نفوذهم. وأضاف: "الجانب المظلم في التنظيم السري يوضح الانحراف الأخلاقي للجماعة، واستعداد بعض أعضائها لتنفيذ أي وسيلة لتحقيق غايتهم، بغض النظر عن شرعيتها".
وأشار فؤاد علام إلى أن التنظيم العالمي للإخوان كان دائمًا متشابكًا مع التنظيمات السرية المحلية، مؤكداً أن هذه الشبكات حاولت استغلال أي ثغرة للوصول إلى الحكم، إلا أن وعي الشعب المصري وإجراءات الدولة الصارمة حالت دون ذلك.
دور الإعلام في مواجهة
أكد فؤاد علام أن الإعلام لعب دورًا محوريًا في مواجهة جماعة الإخوان وكشف مخططاتها الخفية، موضحًا أن الإعلام المسؤول نجح في فضح أساليب الجماعة وأهدافها السرية أمام الرأي العام، ما ساهم بشكل مباشر في تقليل نفوذها داخل المجتمع، قائًلا: "الإعلام أظهر للعالم العربي مدى خطورة هذه الجماعة، وهو ما أدى إلى فقدانها التأييد الشعبي الذي كانت تحظى به في السابق".
وأشار فؤاد علام إلى أن التوعية الإعلامية أعادت إلى المجتمع المصري القدرة على رفض أي محاولات للتغلغل الإخواني، مؤكداً أن هذه الجماعة لم تعد قادرة على تهديد الأمن المجتمعي أو التأثير على قرارات المواطنين في مصر.

تحذيرات الخبير الأمني
وحذر اللواء فؤاد علام من أي استهانة بمخاطر جماعة الإخوان، مشدداً على أن أفراد الجماعة الذين ما زالوا يحاولون النفاذ للمجتمع يحملون أفكارًا متطرفة، ويجب على المجتمع التسلح بالوعي والإعلام الراشد لمواجهتهم، مشددًا: "الفهم التاريخي لتصرفات الجماعة يوضح لنا أنهم سيحاولون دائمًا استغلال أي فرصة للوصول إلى أهدافهم، لكن الوعي الشعبي والإجراءات الأمنية حالت دون ذلك بشكل فعال".
وأختتم فؤاد علام بالتأكيد على أن مصر بخبرتها وتجربتها الطويلة استطاعت الحد من أي نفوذ محتمل للإخوان، ما يجعل المجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا مقارنة بالماضي، مؤكدًا أن فقدان الرصيد الشعبي يعد الضربة القاضية للجماعة.