17 مليون يورو.. المفوضية الأوروبية تدافع عن تمويلها لأبحاث حول الإسلام
دافعت المفوضية الأوروبية عن قرارها بتمويل مشاريع بحثية تتناول مواضيع تتعلق بالإسلام والإسلاموفوبيا، وذلك ردًا على انتقادات حادة من قبل أحزاب اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي.
المفوضية الأوروبية تدافع عن تمويلها لأبحاث حول الإسلام وتندد بانتقادات اليمين المتطرف
وأكدت المفوضية أن هذه المشاريع، التي حصلت على منح تزيد قيمتها عن 17 مليون يورو من مجلس البحوث الأوروبي (ERC)، تم اختيارها بناءً على تميزها العلمي ووفق معايير تنافسية.
ورفضت المفوضية ادعاءات التمييز والعنصرية، موضحة أن مجلس البحوث الأوروبي يطبق معايير صارمة ونزيهة في تقييم المقترحات، وأن جميع المنح تُمنح بعد مراجعة الأقران، مما يضمن أعلى درجات الشفافية والعدالة.
وكانت مجموعات سياسية يمينية متطرفة قد شنت حملة انتقادات ضد المفوضية بسبب تخصيصها منحًا لمشاريع بحثية تركز على مواضيع مثل القرآن، الشريعة، والإسلاموفوبيا. وقد أثار هذه الانتقادات النائبين في البرلمان الأوروبي، سيلفيا ساردوني وجان بول جارو، حيث شككا في القيمة العلمية لهذه الأبحاث، وادعا أنها تهدف إلى "نشر الإسلام" و"تضخيم وجود الإسلاموفوبيا" في أوروبا.
من جهته، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أهمية إجراء بحوث في هذه المجالات الحيوية التي تساهم في تحقيق السلام المجتمعي والتعايش السلمي وفهم الآخر والوقوف على التحديات التي تواجهه.
