عاجل

نشأت الديهي: إسرائيل تمارس ضغوطًا نفسية على الطائفة الدرزية في سوريا

 الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن إسرائيل تمارس ضغوطًا نفسية ومعنوية على أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، في محاولة لفرض وصايتها وفرض واقع جديد.

مشيرا إلى أن ما يحدث حاليًا من اضطرابات داخل سوريا، يكشف عن سعي سلطات الاحتلال لإرسال رسائل تهديد مبطنة للدروز، مضمونها: "من غيرنا ممكن تتأكلوا"، في إشارة إلى محاولات خلق بيئة من الفوضى والضغط.

 

وأشار الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TEN، إلى أن إسرائيل تسعى لتكريس فكرة أن أمن واستقرار الطائفة الدرزية لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل وجودها، وهو ما يُعد ابتزازًا سياسيًا وأمنيًا هدفه قطع الطريق على أي توجهات نحو الاستقرار.

السياسة الإسرائيلية

ونوه الديهي إلى أن هذه السياسة الإسرائيلية تُعد امتدادًا لاستراتيجية الاحتلال القائمة على تفتيت المكونات الاجتماعية ومحاولة بث الشك والريبة بين الطوائف، بهدف فرض سيطرتها بالقوة الناعمة تارة، وبالقوة الخشنة تارة أخرى.

وأضاف أن ما يحدث يجب أن يكون موضع متابعة من المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، مؤكدًا أن أبناء الطائفة الدرزية يواجهون حملة ممنهجة من الترهيب والتهميش، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى التهدئة والحلول العادلة.

التزام تل أبيب بدعم وحماية الطائفة الدرزية

وفي وقت سابق، أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،  أن إسرائيل تتابع عن كثب المستجدات الأمنية في محافظة السويداء جنوب سوريا، معلناً التزام تل أبيب بدعم وحماية الطائفة الدرزية هناك.

جاء ذلك خلال لقاء جمع كاتس بالرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، حيث شدد الوزير على أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات التي تواجه أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

مساعدات طبية وإنسانية عاجلة

وأشار كاتس إلى أن وزارته تستعد لتقديم مساعدات طبية وإنسانية عاجلة للطائفة الدرزية في السويداء، مؤكداً أن إسرائيل ستستقبل المصابين من الدروز السوريين داخل أراضيها لتقديم العلاج اللازم إذا استدعى الأمر.

وزعم وزير جيش الاحتلال أن هذا الدعم ينبع من التزام أخلاقي وتاريخي تجاه الطائفة الدرزية في المنطقة، واصفاً إياهم بـ"جزء أصيل من نسيج المجتمع الإسرائيلي".

تم نسخ الرابط