عاجل

أسامة الدليل: الحضارة المصرية حقيقة والعالم يعترف بعظمتها

 الكاتب الصحفي  أسامة
الكاتب الصحفي أسامة الدليل

أكد الكاتب الصحفي  أسامة الدليل أن مصر تمتلك حضارة عريقة تستحق كل فخر واعتزاز، مشددًا على أن التقليل من قيمة الوطن يعكس أزمة فكرية ونفسية لدى بعض الأطراف، موضحا أن مصر تستقبل زوارًا من مختلف أنحاء العالم، الذين يأتون خصيصًا لمشاهدة آثارها العظيمة ويدفعون الأموال مقابل الوقوف أمام هذه العظمة التاريخية.

"علم المصريات"

وأشار خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، إلى وجود علم قائم بذاته يُدرس في الجامعات العالمية تحت مسمى "علم المصريات"، وهو دليل واضح على المكانة الحضارية المرموقة التي تحتلها مصر عبر العصور، منوها إلى أن بعض الأصوات التي تهاجم مصر تنبع من خلفيات فكرية ودينية مشوشة، مؤكداً أن هناك فرقًا جوهريًا بين الدين المنزل والدين المبدل.

وأكد الدليل أن من يروجون لهذه الأفكار لا يعرفون معنى الانتماء الحقيقي ولا يدركون قيمة الهوية المصرية العميقة التي تجمع بين تاريخ طويل وحضارة غنية، مشيرًا إلى ضرورة تقدير هذا الإرث العظيم وعدم التقليل من شأنه.

وأضاف: أن الرد المصري على الحملات التي توجه إليها، لم يكن بمجرد بيانات رسمية، بل من خلال تبني نهج الشفافية وفتح المجال أمام الإعلام الوطني والدولي لزيارة مواقع المشروعات الكبرى، موضحا أن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم أصبحت خير رد على محاولات التشويه.

أهمية الوعي الشعبي في مواجهة الإعلام الموجه

شدد الكاتب الصحفي أسامة الدليل على أن السلاح الأقوى لمواجهة هذه الحملات هو وعي المواطن المصري، الذي أصبح أكثر قدرة على التمييز بين الحقيقة والشائعة. وأكد أن الإعلام الوطني يلعب دوراً أساسياً في كشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب لحظة بلحظة.

كما دعا وسائل الإعلام المحلية إلى الاستثمار أكثر في المحتوى الرقمي الموجه للشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر استهدافاً من الحملات الإعلامية الخارجية، مؤكداً أن تماسك الجبهة الداخلية هو خط الدفاع الأول ضد أي محاولات للتشويه.

 

الإعلام كسلاح في صراع الأجيال الجديدة من الحروب

أوضح الدليل أن ما تشهده مصر ليس مجرد خلافات إعلامية تقليدية، وإنما يدخل ضمن إطار "حروب الجيل الرابع والخامس"، حيث يتم استهداف الدول من الداخل عبر الشائعات والتأثير النفسي بدلاً من المواجهات العسكرية المباشرة.

 

تم نسخ الرابط