سمير حليلة يكشف الخاسر في العدوان الإسرائيلي على غزة

قال سمير حليلة رجل الأعمال الفلسطيني والخبير الاقتصادي، إن هناك جهود كبيرة تبذل من الوسطاء وعلى رأسهم مصر، من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، مع الأخذ في الاعتبار إلى أن ضعف الضغط الأمريكي على إسرئيل هو من سمح لها بالتصرف كيفما تشاء في غزة.
الشعب الفلسطيني هو من ضاع في وسط الحرب
وأشار خلال مداخلة عبر برنامج بالورقة والقلم، مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر قناة “تن” إلى أن الشعب الفلسطيني هو من ضاع في وسط الحرب، فحماس لم تحقق الانتصار، وكذلك الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي انتصار.
ونوه إلى أن هناك اختلاف بين الإدارة الامريكية وإسرائيل فيما يتعلق بنزع سلاح حماس، مضيفا:" نحن في حاجة إلى ضغط دولي على إسرائيل من أجل السماح بإدخال المساعدات إلى غزة بشكل سلس، ويجب طرح رؤية واضحة حول إعادة إعمار غزة بعد وقف الحرب.
اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية
وأكد أن هناك ضغط من دول مثل مصر من أجل اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، ويجب أن يكون هناك حملة دولية وفرض عقوبات على قادة الاحتلال وكذلك الجيش الإسرائيلي، منوها إلى أن الفلسطينيين بحاجة إلى مساعدات دولية من المجتمع الدولي بشكل عاجل، خاصة مع تفشي المجاعة باعتراف منظمات دولية.
الديهي: لولا موقف مصر لانتهت القضية الفلسطينية
من جانبه، قال نشات الديهي، إنه لولا موقف مصر لانتهت القضية الفلسطينية وحررت شهادة وفاتها، مشيرا إلى أن لاءات الرئيس السيسي هي التي حفظت القضية وحمتها من التبخر والذوبان.
https://newsroom.info/142077
مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض التهجير
وأوضح الديهي، إن مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري للفلسطينيين إلى دول الجوار، مؤكدًا أن القاهرة اتخذت موقفًا واضحًا وحاسمًا منذ اللحظة الأولى، دفاعًا عن الحق الفلسطيني ورفضًا لأي مساس بثوابته التاريخية.
تحركات القيادة المصرية
ونوه الديهي، إلى أن بيانات وتحركات القيادة المصرية كشفت بوضوح رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو تفريغ غزة من سكانها، مشددًا على أن مصر تنطلق من ثوابت وطنية وإقليمية لا تقبل المساومة.
وأكد الإعلامي أن من يهاجم الموقف المصري في هذا التوقيت الحساس، إما يجهل الواقع أو يتعمد خدمة الرواية الإسرائيلية على حساب دماء وأرض الفلسطينيين، مضيفًا بانفعال: "من يهاجم مصر الآن، يقف عمليًا في صف الاحتلال، لا في صف فلسطين."