«أهلها تبرؤوا منها».. تعليق أسرة ضحايا دلجا بعد اعترافات زوجة الأب بالمنيا

كشفت التحريات الأولية لمديرية أمن المنيا، عن تفاصيل واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها مركز دير مواس مؤخرًا، حيث تبين أن زوجة الأب الثانية هي المتورطة في مصرع أسرة كاملة بالقرية، وأوضحت التحقيقات أن المتهمة ارتكبت جريمتها البشعة بدوافع غيرة وانتقام، وهو ما أحدث صدمة كبرى بين أهالي المنطقة.
صدمة عائلية غير متوقعة
أحد أقارب الضحايا أعرب عن ذهوله من اعترافات المتهمة، قائلًا: "آخر حد توقعنا يعمل كده هي زوجة الأب، اللي اعترفت بارتكاب الجريمة بسبب الغيرة، دي المرأة التي غلبت الشيطان، وإحنا مصدومين فيها"، مضيفًا أن الأسرة لم تكن تتخيل أن تصدر الجريمة من سيدة بدت طوال الوقت هادئة وملتزمة.
ملامح هادئة تخفي قسوة
الأقارب أكدوا أن المتهمة لم تظهر عليها أي علامات قد تثير الشكوك، حيث وصفوها بأنها "هادئة ومش باين عليها إنها ممكن ترتكب جريمة بالشكل ده، منتهى القسوة والجحود، معندهاش قلب ولا ذرة إيمان بالله"، معتبرين أن ما قامت به يعكس غياب الرحمة والإنسانية.
العائلة تتبرأ من ابنتها
المفاجأة الأكبر أن أسرة المتهمة نفسها أعلنت براءتها منها بسبب الجريمة البشعة، وقال أحد أقارب الضحايا: "أهلها تبرؤوا منها ليوم الدين بسبب اللي عملته، مفيش أي تعاطف معاها، بالرغم من إنها من عيلة كويسة وبنت ناس، لكن ده كيد النساء"، مؤكدًا أن اعترافها جاء دون أي ضغوط من جهات التحقيق.
معاناة أم الضحايا
وفي سياق آخر، لا تزال والدة الأطفال الضحايا ترقد بالمستشفى تحت تأثير صدمة الحادث، بعدما فقدت أبناءها في الجريمة، وأوضح أحد أفراد الأسرة أنه لم تكن هناك أي خلافات بينها وبين زوجها أو الأبناء، مؤكدًا أن ما حدث كارثة غير مسبوقة زلزلت مشاعر الأسرة والمجتمع بالكامل.
انتظار العدالة
أقارب الضحايا شددوا على أن ظهور الحقيقة واعتراف المتهمة خفف نسبيًا من وطأة الألم، حيث قالوا: "العيلة ارتاحت بعد ما المتهم الحقيقي ظهر للناس، وهياخد جزاءه العادل"، وطالبوا بسرعة القصاص لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم مشابهة.
الرأي العام يتابع
الجريمة التي هزت قرية دلجا لم تقتصر على حدود الأسرة فقط، بل امتدت لتثير موجة من الغضب في الشارع المصري، خاصة مع بشاعة التفاصيل وصدورها عن سيدة كان يُنظر إليها على أنها جزء من البيت والعائلة، ومع تطورات القضية، ينتظر الجميع الكلمة الفصل للقضاء بحق المتهمة، حتى ينال كل ذي حق حقه.