تلاوة وخشوع.. المقرأة النموذجية تضيء مسجد النصر الكبير بالمنصورة

أقامت مديرية أوقاف الدقهلية المقرأة النموذجية اليوم الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥م عقب صلاة الظهر بمسجد النصر الكبير بمدينة المنصورة، بمتابعة الدكتور محمد عوض حسانين مدير المديرية.
اهتمام وزارة الأوقاف بخدمة القرآن الكريم
وجاء تنظيم هذه المقرأة في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بخدمة القرآن الكريم، وحرصها المتواصل على نشر التلاوة الصحيحة المجودة، وتيسير سبل التعلم والتصويب لأئمة المساجد وطلاب العلم ورواد بيوت الله.
حضور كبير من رواد المسجد
وشهد اللقاء مشاركة عدد من الأئمة وحضورًا ملحوظًا من رواد المسجد الذين تفاعلوا مع المقرأة واستفادوا من الأجواء القرآنية التي سادتها روح الخشوع والتدبر، بما يعكس رسالة الأوقاف في العناية بكتاب الله تعالى وتأكيد قيمه الإيمانية في نفوس المسلمين.
منارات حقيقية للعلم والهدى
كما تسعى مديرية أوقاف الدقهلية من خلال هذه المقرأة النموذجية إلى جعل المساجد منارات حقيقية للعلم والهدى، حيث يتم تصحيح التلاوة وتعليم أحكام التجويد بصورة عملية مباشرة، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة الأئمة والقراء وإمدادهم بالأدوات العلمية التي تمكنهم من أداء رسالتهم الدعوية على الوجه الأكمل.
تشجيع الجمهور على الارتباط بالقرآن الكريم
وتمثل هذه المقرأة فرصة لتشجيع الجمهور على الارتباط بالقرآن الكريم والمواظبة على تلاوته وتدبره، بما يعمق روح الانتماء لكتاب الله ويغرس القيم الإسلامية الصحيحة في المجتمع.
وأكدت مديرية أوقاف الدقهلية أنها ماضية في مواصلة عقد المقرأة النموذجية بانتظام في عدد من مساجد المحافظة، بحيث تكون لقاءً دوريًا يتجدد فيه العهد مع كتاب الله تعالى، ويتيح للمشاركين متابعة مسيرتهم في تصحيح التلاوة وإتقان أحكام التجويد.
تعميم التجربة
كما مديرية أوقاف الدقهلية أشارت إلى أن الخطة تستهدف تعميم التجربة في مختلف الإدارات الفرعية، بما يسهم في تخريج جيل من القراء المتمكنين، ويعزز الدور الدعوي والتنويري للمساجد في نشر الثقافة القرآنية بين الناس.
وتولي وزارة الأوقاف عناية خاصة بالقرآن الكريم حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، انطلاقًا من إيمانها بأن الارتباط بكتاب الله هو السبيل الأقوم لبناء الفرد والمجتمع على أسس راسخة من الإيمان والخلق القويم. وفي هذا الإطار تكثف الوزارة أنشطتها القرآنية من خلال المقرآت النموذجية والدورات التدريبية والمسابقات المحلية والدولية، بما يسهم في تخريج جيل من الحفظة والقراء المتمكنين الذين يجمعون بين إتقان التلاوة وفهم معاني القرآن، ويعكسون الصورة الحضارية المشرقة للإسلام.