عاجل

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظّم لقاءً علميًّا تفاعليًّا للطالبات الوافدات

فاعلية المجلس الأعلى
فاعلية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لقاءً علميًّا تفاعليًّا للطالبات الوافدات ضمن فعاليات المعسكر التدريبي بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف وحضور  الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.

تجديد الفكر المستنير 

استُهل اللقاء بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم إيذانًا ببدء فعاليات الندوة، ثم ألقى الأمين العام كلمته معبّرًا عن شكره وتقديره لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري على رعايته لهذه المعسكرات والفعاليات، موضحًا أنها "مواسم لتجديد الفكر المستنير ومنارات للعلم الراسخ". وأكد فضيلته أن الفعاليات العلمية ينبغي أن تتسم بالتفاعل الحي بين المحاضر والجمهور، ليكون للعلم أثر مباشر في النفوس، وأن تحمل الطالبات الوافدات هذه الرسالة إلى مجتمعاتهن باعتبارهن سفيراتٍ للنور في أوطانهن.

 الرسالة العلمية والفكرية

وجسّد الأمين العام هذا المفهوم عمليًّا من خلال حوار مباشر مع الطالبات، ما أسهم في وضوح الطرح وتعزيز الأثر التربوي للندوة، مؤكّدًا نجاح التجربة التفاعلية في إيصال الرسالة العلمية والفكرية.

وفي سياق الفعالية، قدّم الدكتور أيمن أبو الفتوح، الباحث بمركز السيرة والسنة بالمجلس، محاضرة بعنوان "بناء الإنسان من الداخل"، تناول خلالها ركائز إطلاق القدرات الكامنة، وفنون إدارة المشاعر، والتوازن الذاتي بتهذيب الروح، مؤكدًا أن القرآن الكريم والسنة النبوية وضعا الأسس المتكاملة لهذا البناء الراشد.

واختُتم اللقاء بتوجيه الطالبات الوافدات الشكر والتقدير لمعالي وزير الأوقاف وللمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على رعايتهم واهتمامهم بتكوينهن العلمي والفكري، أعقب ذلك فقرة إنشادية وابتهالات أدتها الطالبات في أجواء جمعت بين التكوين العلمي والتربية الروحية.

من ناحية أخرى عقدت وزارة الأوقاف (27) ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "حق الطفل في التربية والرعاية"، وذلك ضمن برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" الذي تُنفذه الوزارة بالمساجد الكبرى بجميع المديريات.

وخلال الندوات، أكد العلماء المشاركون أن رعاية الطفل وتربيته تربيةً سليمة حق أصيل كفله الإسلام، وأنها من أهم الأمانات الملقاة على عاتق الوالدين والمجتمع، مشيرين إلى أن التربية الصحيحة تقوم على ترسيخ القيم الإيمانية، وتعزيز السلوك القويم، وبناء الشخصية المتوازنة للطفل منذ نشأته الأولى.

عناية الإسلام بالطفل في مختلف جوانب حياته 

كما أوضحوا أن الإسلام أولى عناية خاصة بالطفل في مختلف جوانب حياته الجسدية والنفسية والتعليمية، مؤكدين أن غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس النشء يُسهم في إعداد جيل واعٍ، متحمل للمسئولية، قادر على المشاركة الفاعلة في خدمة دينه ووطنه.

تم نسخ الرابط