مصطفى بكري عن «الثقب الأسود في الجيزة»: وكر مسجلين خطر وأطفال أحداث
في واقعة مثيرة للدهشة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة من كشف ما أطلق عليه الإعلامي مصطفى بكري بـ"الثقب الأسود"، وهي فتحة غامضة كانت تستخدم كواحد من أوكار النشاطات الإجرامية الفتحة التي ظهرت في أحد أحياء الجيزة، كانت تؤوي مجموعة من المسجلين خطر وأطفال الأحداث، ما جعلها محور اهتمام واسع لدى الرأي العام.
تحريات مكثفة تكشف التفاصيل
أوضحت التحريات الأمنية أن الفتحة كانت مخبأً لإعداد جرائم متنوعة، بما في ذلك السرقة والاتجار غير المشروع في المخدرات. وأكدت المصادر أن متابعة الجهات المختصة لهذه الفتحة استغرقت عدة أسابيع، تضمنت رصد تحركات المتهمين وجمع الأدلة قبل تنفيذ عملية الضبط الناجحة.
ضبط مسجلين خطر وأطفال أحداث
أسفرت العملية عن القبض على مجموعة من المسجلين خطر، بالإضافة إلى أطفال الأحداث الذين استغلوا الفتحة كملاذ للهروب من الرقابة الأسرية والقانونية ،وأشار مصطفى بكري خلال برنامجه إلى أن هذا الاكتشاف يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الأجهزة المختصة في السيطرة على أوكار الجريمة الخطيرة.
دور الإعلام في فضح الأوكار الإجرامية
وأكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدور الإعلامي لا يقتصر على نقل الأخبار فقط، بل يمتد إلى دعم جهود الشرطة والسلطات في كشف جرائم محتملة تهدد الأمن العام. وأضاف أن هذا الكشف جاء نتيجة التنسيق بين الإعلام والأجهزة الأمنية، وهو نموذج للتعاون المثمر بين القطاعين.
تحذيرات من استغلال الأطفال
كما شددت الجهات الأمنية على ضرورة الحذر من استغلال الأطفال في مثل هذه الأنشطة الإجرامية، داعية الأسر والمجتمع المدني إلى تكثيف الرقابة والإشراف على الأحداث، لتجنب وقوعهم ضحايا استغلال العصابات.
متابعة قضائية لضمان العدالة
بعد ضبط المتهمين، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك عرض المسجلين خطر على النيابة المختصة للتحقيق، وتوجيه الأطفال الأحداث إلى الجهات الرعائية لإعادة تأهيلهم ، وأكدت المصادر القضائية أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان محاسبة الجناة مع حماية حقوق الأحداث بما يتوافق مع القوانين المصرية.
استجابة المواطنين ومطالبات بتكثيف الرقابة
تفاعل المواطنون مع الواقعة بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بتكثيف الرقابة الأمنية على المناطق المشابهة لمنع انتشار أوكار الجريمة ، وأبرز المتابعون أهمية نشر الوعي بين الشباب والأطفال حول مخاطر الانخراط في أنشطة إجرامية، ودور الأسرة في توجيههم نحو سلوكيات سليمة.
