مصطفى بكري يرفض انضمام «عمر طاهر» لماسبيرو: إساءات سابقة واتهامات خطيرة|فيديو

أثار الإعلامي مصطفى بكري الجدل بعد تصريحاته النارية حول الأنباء المتداولة بشأن انضمام الكاتب الصحفي عمر طاهر إلى القناة الأولى بالتلفزيون المصري، معتبرًا ذلك قرارًا مثيرًا للدهشة، ومخالفًا للسياسة الإعلامية التي يجب أن تعكس توجهات الدولة وتحافظ على مؤسساتها.

"كيف يُسمح لمن أساء للجيش بالظهور على شاشة الدولة؟"

وخلال تقديمه لحلقة جديدة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، تساءل بكري بنبرة حادة:
"كيف يأتي أحد الأشخاص ويسيء إلى الجيش عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثم يُسمح له بالظهور على شاشة التلفزيون المصري؟"، معبرًا عن استغرابه من استقطاب من وصفهم بـ"الناس الشمال" وتقديمهم كرموز إعلامية في مؤسسات وطنية.

انتقادات حادة لتصريحات عمر طاهر السابقة

كما استعرض بكري عددًا من التغريدات والتصريحات القديمة لعمر طاهر، والتي رأى أنها تحتوي على إساءات صريحة للجيش المصري والمشروعات القومية، وعلق عليها بقوله: "هذا الشخص اتهم الدولة بأنها تقدم مشاريع وهمية، وقال عن إنجازات الدولة بعد فوضى 2013 إنها هجص، وهو ما يمثل إهانة لتضحيات كبيرة قدمتها الدولة للخروج من النفق المظلم."

رفض إعادة تقديم "أصوات مشككة" باسم حرية الرأي

بكري وجه رسالة مباشرة إلى أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، معبرًا عن استيائه مما وصفه بـ"محاولة إعادة إنتاج شخصيات شككت في الدولة"، وأضاف: "لدينا كوادر وطنية داخل ماسبيرو قادرة على التطوير والبناء، ولا نحتاج إلى من اعتادوا الهجوم على مؤسساتنا."

وتابع قائلاً: "نحن مع حرية الرأي، لكن لسنا مع التشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية، أو استضافة من وقفوا ضد إرادة الشعب في وقت حرج من تاريخ الوطن."

"الشعب غاضب من الأسماء التي لم تغيّر موقفها"

واختتم بكري حديثه مؤكدًا أن "كثيرًا من المصريين غاضبون من ممارسات بعض الأسماء التي ما زالت تحتفظ بمواقف معادية رغم ما شهدته البلاد من تقدم واستقرار"، معتبرًا أن تمكين مثل هذه الأسماء تحت راية حرية التعبير يمثل خطرًا كبيرًا على مشروع الدولة الوطنية.

وفي وقت سابق ،أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني عن انضمام الكاتب الصحفي عمر طاهر إلى أسرة القناة الأولى بالتلفزيون المصري.