عاجل

حسام زكي: التحركات الإسرائيلية في غزة خطيرة وتهدد استقرار المنطقة|فيديو

 السفير حسام زكي
السفير حسام زكي

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة تُعدّ تطورًا خطيرًا ومرفوضًا، يعيد الوضع إلى ما قبل عام 2005، حينما كان الاحتلال الإسرائيلي يسيطر ميدانيًا على القطاع.

 

 تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في غزة

وقال زكي، خلال لقاء خاص مع أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن ما تقوم به إسرائيل حاليًا لا يمكن فصله عن نوايا مبيتة، تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في غزة، موضحا أن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في عام 2005 لم يكن خطوة عشوائية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية وميدانية، أبرزها وجود مقاومة فلسطينية فعالة.

وأشار زكي إلى أن الخطوات الإسرائيلية الأخيرة تثير شكوكًا كبيرة حول أهداف تل أبيب المستقبلية في غزة، متسائلًا: "هل تسعى إسرائيل اليوم إلى تهجير سكان القطاع، ودفعهم قسرًا نحو الحدود المصرية أو نحو دول أخرى بعيدة؟"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "النوايا الإسرائيلية ليست بريئة".

الجامعة العربية تنظر بقلق بالغ إلى ما يجري في غزة

ونوه زكي إلى أن الجامعة العربية تنظر بقلق بالغ إلى ما يجري في غزة، وترى أن الصمت الدولي إزاء هذه التطورات يعطي ضوءًا أخضر لإسرائيل لمواصلة سياساتها العدوانية، مطالبًا بتحرك عاجل من المجتمع الدولي.

واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أن الجامعة العربية تأمل أن يتحرك العقلاء، وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية، للجم هذا النهج الإسرائيلي المتطرف، والقيام بدورهم الحقيقي في حماية الاستقرار الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع الإنسانية في غزة.

 صمت المجتمع الدولي بشأن مجاعة غزة 

من جانبه، انتقد مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة صمت المجتمع الدولي والقوى العظمى في العالم، وغض الطرف عن المجاعة التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة، واستخدمها كسلاح حرب، وتفاخر قادة الكيان بهذه الجرائم.

وقال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، إن المجاعة التي ضربت أجزاء من غزة كان يمكن منعها لو سمح لنا، ومع ذلك تتكدس المواد الغذائية على الحدود بسبب العرقلة الممنهجة من جانب إسرائيل.

تم نسخ الرابط