زامير: كل مكان في الضفة يمكن الوصول إليه.. وتوسيع العمليات في غزة قريبا

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، اليوم الجمعة، إن الجيش يواصل الحفاظ على حرية عملياته العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن لا مكان في الضفة الغربية لا يمكن الوصول إليه.
وفي تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، شدد زامير على أن الجيش يعمل على ضمان استمرار السيطرة العملياتية الكاملة في الضفة، رغم التحديات الأمنية المتصاعدة، وأضاف: "نحافظ على ضمان حرية العمليات في الضفة الغربية، وسنواصل استهداف كل من يهدد أمن مواطنينا".
وفيما يخص التصعيد في قطاع غزة، كشف زامير عن نية جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية هناك قريباً، قائلاً: "سنوسع العمليات في غزة قريباً، ونعمل بشكل منسق مع القيادة السياسية لتحقيق أهداف الحرب".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الميدانية في الضفة الغربية واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
جيش الاحتلال يواصل توغله على أطراف مدينة غزة وكاتس يتوعد بتدمير كامل للمدينة حال عدم استجابة حماس لشروط إسرائيل
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته تواصل توسيع عملياتها الميدانية وتعمل حالياً على مشارف مدينة غزة، وسط تصاعد ملحوظ في حدة التصريحات الإسرائيلية وارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين نتيجة الغارات المستمرة وسوء التغذية المتفاقم في القطاع.
وفي سياق متصل، أطلق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تهديدًا شديد اللهجة بتدمير مدينة غزة بالكامل في حال لم تستجب حركة حماس لشروط تل أبيب، والتي تتضمن بشكل رئيسي نزع السلاح وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.
وقال كاتس في منشور له عبر منصة "إكس" صباح اليوم الجمعة زاعمًا : "قريبًا ستُفتح أبواب الجحيم على رؤوس القتلة والمغتصبين من حماس، ما لم يرضخوا لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح الرهائن والتخلي عن السلاح".
وأضاف يسرائيل كاتس مهددًا : "إذا لم يقبلوا، فستلقى غزة - عاصمة حماس - مصير رفح وبيت حانون"، في إشارة إلى الدمار الواسع الذي طال المدينتين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأشهر الماضية.