عاجل

حقائق صادمة بعد 18 شهرًا من العدوان على غزة.. إلى ماذا أشارت الإحصائيات؟

صراعات
صراعات

أوضحت أرقام وبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي حقائق صادمة بعد 18 شهرًا من العدوان على قطاع غزة، إذ تبين أن 17% فقط من حصيلة شهداء القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 ينتمون للفصائل الفلسطينية، في مقابل 83% من المدنيين العزل.

نشرت صحيفة جارديان البريطانية ومجلة 972 و"لوكال" الإسرائيليتان، أن الأرقام الواردة من قواعد بيانات جيش الاحتلال تشير إلى أن من بين 5 إلى 6 فلسطينيين قد استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية فى غزة كانوا مدنيين، وهو ما يجعل من حرب غزة "مذبحة نادرة" فى تاريخ حروب العقود الأخيرة.

ترتبط هذه البيانات بالفترة حتى مايو، أى بعد 19 شهرًا من بدء الحرب، إذ  أدرج مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية 8900 مقاتل من حماس والجهاد الإسلامى الفلسطينى على أنهم قتلى أو "على الأرجح قتلى"، وفقًا للتحقيق المنشور، وهو ما يضع بقية حصيلة الشهداء من المدنيين.

وأضاف التحقيق  المنشور  أن حصيلة المدنيين فى قوائم شهداء غزة مرتفعة للغاية، مقارنة بما تشهده الحروب الدائرة فى سوريا والسودان.

وأفادت تيريز بيترسون من برنامج أوبسالا لبيانات الصراعات، الذى يتتبع الخسائر المدنية فى جميع أنحاء العالم: "ستكون هذه النسبة من المدنيين بين القتلى مرتفعة بشكل غير عادى، لا سيما أنها مستمرة منذ فترة طويلة".

وأضافت: "إذا ركزت على مدينة أو معركة معينة فى صراع آخر، فقد تجد معدلات مماثلة، ولكن نادرًا ما تكون موجودة بشكل عام".

ومن الجدير بالذكر أن العديد من الباحثين فى الإبادة الجماعية والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان، بمن فيهم أكاديميون وجماعات حقوقية إسرائيلية،  يقولون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فى غزة، مستشهدين بالقتل الجماعى للمدنيين والتجويع القسري.

قال متحدث من مسئولي جيش الاحتلال بعد مواجهته بالأرقام التى وردت فى التحقيق المشترك، قال  "إنهم بصدد إعادة صياغة ردهم"، فيما رد جيش الاحتلال على جارديان بشكل منفرد بأن الأرقام الواردة "غير صحيحة"، دون مزيد من التفاصيل.

تم نسخ الرابط