عاجل

أفواج المساعدات المصرية تتجه من رفح إلى كرم أبو سالم وسط عراقيل إسرائيلية

المساعدات
المساعدات

أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، بأن أربعة أفواج من قافلة المساعدات المصرية تحركت صباح اليوم من الجانب المصري للمعبر باتجاه منفذ كرم أبو سالم، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية عبر الهلال الأحمر المصري لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة المحاصر.

اصطفاف شاحنات المساعدات 

وأوضح إبراهيم،  خلال رسالة على الهواء، أن كل فوج يضم ما بين 25 إلى 30 شاحنة محملة بآلاف السلال الغذائية ومئات الأطنان من الدقيق والمستلزمات الطبية والعناية الشخصية، غير أن هذه الشاحنات تخضع داخل منفذ كرم أبو سالم لآلية تدقيق ومراجعة معقدة يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى عرقلة حركة المرور وتكدس الشاحنات لساعات طويلة.

إطالة إجراءات الفحص

وأشار إلى أن عددا من الشاحنات يعاد بالفعل إلى الجانب المصري دون أن يُسمح لها بتفريغ حمولتها، وهو ما وصفه بسياسة ممنهجة لـ«هندسة التجويع» التي يمارسها الاحتلال عبر إطالة إجراءات الفحص والتفتيش أو رفض بعض القوافل تحت ذرائع أمنية.

وأكد المراسل أن المساعدات التي تدخل بالفعل إلى القطاع عبر كرم أبو سالم لا تكفي لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ليس بسبب قلة الشاحنات أو ضعف الإمدادات، وإنما نتيجة العراقيل الإسرائيلية المتكررة، لافتا إلى أن القوافل المصرية، إلى جانب مساهمات التحالف الوطني وجامعة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني، تتواصل بشكل يومي لتقديم الدعم الإغاثي العاجل لأهالي غزة.  

في وقت سابق، أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية ما زالت متكدسة في الجانب المصري، بانتظار السماح لها بالعبور إلى قطاع غزة، موضحا أن عدد هذه الشاحنات بلغ نحو 5 آلاف شاحنة، تنتظر في المناطق اللوجستية التي خصصتها الدولة المصرية لتجهيز وتنسيق عمليات الإغاثة، أما الشاحنات التي تُجهز يوميًا بحمولات جديدة من قبل الهلال الأحمر المصري، فتتوجه إلى معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد المتاح حاليًا بعد تدمير الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح.

اصطفاف شاحنات المساعدات

وأشار إبراهيم، خلال رسالة على الهواء، إلى أن القافلة التي تحركت صباح اليوم من أمام بوابة رفح المصرية ضمت آلاف السلال الغذائية، ومئات الأطنان من الأدوية، والمستلزمات الطبية، والدقيق، وخيام الإيواء، في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات سكان القطاع، ورغم الجاهزية اللوجستية المصرية، إلا أن إدخال هذه المساعدات ما زال يواجه عراقيل إسرائيلية صارمة، تؤدي إلى تقطير دخول المساعدات وتأخير تفريغ الشاحنات.

تم نسخ الرابط