رئيس الوزراء الفلسطيني: هناك جهد كبير يبذل من مصر لإدخال المساعدات لغزة

أكد الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، أن هناك جهدًا كبيرًا ومضاعفًا تبذله الدولة المصرية على مختلف المستويات من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدًا بدور القاهرة الرسمي والشعبي في دعم الشعب الفلسطيني خلال هذه المرحلة الحرجة.
رئيس الوزراء الفلسطيني: هناك تحركًا كبيرًا من مصر
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، في تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز"، إنه من الواضح أن هناك تحركًا كبيرًا من مصر، مدعومًا من المؤسسة الرسمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإيصال أكبر قدر من المساعدات إلى القطاع، وهو جهد ملموس لا يمكن إنكاره".
ونوّه إلى أن الدعم المصري لا يقتصر فقط على المستوى الحكومي، بل يشمل أيضًا جهودًا بارزة من الهلال الأحمر المصري، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، مؤكدًا أن هذا التناغم بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني يعكس مدى التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية.
حجر الزاوية في صمود أهل غزة
وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني بما وصفه بـ"التفاني المصري" في التعامل مع الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة، وقال: "نوجه شكرنا الكبير للرئيس السيسي، وللشعب المصري بأكمله، على كل ما يقدموه من دعم إنساني وسياسي، والذي نعتبره حجر الزاوية في صمود أهلنا في القطاع".
وأشار إلى أن العقبة الأساسية في إدخال المساعدات ليست نقص الشحنات أو توفر البضائع، بل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر من الجانب الآخر، قائلًا: "الشاحنات جاهزة، والمساعدات موجودة، لكن ما يمنع وصولها هو تعنت الجانب الإسرائيلي، ورفضه فتح المعابر من الجهة الفلسطينية، وهو ما يُعد استمرارا لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال".
الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعيق دخول الإغاثة
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعيق دخول الإغاثة، ضاربًا بعرض الحائط كل الدعوات الدولية لتسهيل مرور المساعدات، في وقت يمر فيه القطاع بأزمة إنسانية غير مسبوقة.
دعم مصري ومواقف ثابتة
أوضح محمد مصطفى أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني، وأنها تتحرك دومًا على مختلف المستويات من أجل تثبيت الحقوق الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المتكررة، مشيرًا إلى أن المساندة المصرية لم تقتصر على المساعدات الإنسانية فحسب، بل شملت أيضًا تحركات دبلوماسية نشطة هدفت إلى تهدئة الأوضاع وتثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب دعم الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار قطاع غزة.