لؤي الخطيب يشيد بزيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إلى القاهرة

وجه الكاتب الصحفي لؤي الخطيب، رسالة قوية عن الفرق بين من يحمل قضية وطنية حقيقية وبين من يتاجر بالشعارات لخدمة أجندات خارجية، معبراً عن تقديره لزيارة رئيس وزراء فلسطين إلى مصر.
وقال الخطيب في تغريدة عبر حسابه على "إكس": "لما تبقى صاحب قضية وطني حقيقي مش إخوانجي مدعي بتنفذ أجندة التنظيم الدولي ضد مصر، شكرا دولة رئيس وزراء فلسطين، نورت مصر".
الدور المصري
وفي سياق متصل، كان قد أعرب الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن خالص امتنانه وتقديره العميق لمصر حكومةً وشعبًا، مؤكدًا أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية يعد ركيزة أساسية لا غنى عنها في المرحلة الحالية، مشيدًا بجهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثمنًا مساهمة المجتمع المدني والقطاع الخاص في تقديم الدعم العاجل للشعب الفلسطيني.
وأكد محمد مصطفى ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين أمام معبر رفح، أن ما قدمته مصر من مساعدات عاجلة، ودعم شامل للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها غزة والضفة الغربية، يعكس وعيًا استراتيجيًا وإيمانًا راسخًا بأن مستقبل الشعبين المصري والفلسطيني مترابط بشكل لا يقبل الفصل، وأن الأمن القومي المصري لا ينفصل عن الأمن القومي الفلسطيني.
دعم مصري ومواقف ثابتة
أوضح محمد مصطفى أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني، وأنها تتحرك دومًا على مختلف المستويات من أجل تثبيت الحقوق الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المتكررة، مشيرًا إلى أن المساندة المصرية لم تقتصر على المساعدات الإنسانية فحسب، بل شملت أيضًا تحركات دبلوماسية نشطة هدفت إلى تهدئة الأوضاع وتثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب دعم الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وشدد محمد مصطفى على أن الدعم المصري يمثل امتدادًا طبيعيًا للعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحمل مسؤولية كبرى في حفظ الاستقرار الإقليمي، وهو ما يتجسد في مواقفها المتوازنة والحاسمة في الوقت ذاته، لافتًا إلى أن هذا النهج المصري يعكس حرصًا على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
إشادة بالجهود الشعبية والمدنية
وأضاف محمد مصطفى أن ما قدمه الشعب المصري من تضامن صادق، عبر مبادرات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ترك أثرًا بالغًا في نفوس الفلسطينيين، موضحًا أن هذا التضامن لا يُنظر إليه باعتباره مجرد واجب إنساني، بل كدليل عملي على وحدة المصير المشترك الذي يربط بين الشعبين، وأنه يجسد أواصر الأخوة التي تتجاوز حدود السياسة إلى عمق التاريخ والجغرافيا.