عاجل

وزير الزراعة يعلن فتح سوق دولة بيرو أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة

علاء فاروق وزير الزراعة
علاء فاروق وزير الزراعة

أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح مصر في فتح أسواق دولة بيرو أمام شتلات الفراولة المصرية.

 نجاح مصر في فتح أسواق دولة بيرو أمام شتلات الفراولة 

يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه من الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، والذي أفاد خلاله بأن مفاوضات الحجر الزراعي المصري ونظيره من دولة بيرو قد أثمرت عن النجاح في فتح السوق أمام صادرات مصر الزراعية لشتلات الفراولة.

وأشار المنسي، الى أن ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة من الحجر الزراعي المصري لفتح أسواق جديدة أمام صادرات مصر الزراعية لمختلف دول العالم من مختلف السلع التصديرية وذلك تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة لضمان توفير مصادر النقد الأجنبي من خلال تعزيز انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية للخارج.

ومن جهته وجه فاروق الشكر إلى العاملين بمنظومة الحجر الزراعي المصري، والجهات المعنية بوزارة الزراعة، وكافة القائمين على هذه الملفات، من أجل تعزيز الصادرات الزراعية المصرية، وفتح أسواق جديدة لها في الخارج، والحفاظ على جودة المنتج الزراعي المصري، وسمعة الصادرات الزراعية المصرية.

وأكد وزير الزراعة على أهمية تلك الخطوة التي تعزز من وضع مصر على خريطة تصدير مواد الإكثار من شتلات وتقاوي وجعلها مركزا متميزا لتصدير تلك الشتلات، إلى مختلف دول العالم.

والجدير بالذكر ان الحجر الزراعي المصري كان قد أعلن خلال هذا العام عن فتح سوق البرازيل أمام شتلات الفراولة لتصبح بيرو هي السوق الثاني بدول امريكا اللاتينية التي نجح الحجر الزراعي النفاذ بشتلات الفراولة لأسواقها.

في سياق اخر في الوقت الذي تزداد فيه معدلات التوتر وتراجع التركيز والذاكرة بين البالغين في منتصف العمر، تكشف دراسة علمية حديثة عن حلّ بسيط ومفاجئ قد يكون في متناول الجميع: الفراولة.

فقد نشرت مجلة Nutrients المتخصصة في التغذية والصحة دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة سينسيناتي الأميركية، تؤكد أن تناول كوب واحد من الفراولة يوميًا يمكن أن يحسّن الذاكرة ويقلّل من مشاعر الاكتئاب لدى البالغين الذين يعانون من بداية تراجع إدراكي.

الدراسة تسلط الضوء على فوائد مركبات طبيعية موجودة في الفراولة، تعرف باسم الفلافونويدات، والتي ثبت أنها تؤثر بشكل إيجابي على الصحة الدماغية والنفسية، مما يفتح المجال أمام مقاربات جديدة لمكافحة الشيخوخة الإدراكية المبكرة من خلال التغذية.

ماذا حدث عندما تناول المشاركون الفراولة؟

تضمنت الدراسة 30 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عامًا، جميعهم يعانون من زيادة الوزن وبعض العلامات الأولية لتراجع في الوظائف الذهنية، مثل النسيان وضعف الانتباه، وهي حالات تُعرف في الأوساط العلمية بـ"الضعف الإدراكي الخفيف".

تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى تناولت يوميًا مسحوق الفراولة المجففة بالتجميد، بجرعة تعادل كوبًا من الفراولة الطازجة.

المجموعة الثانية (الضابطة) تناولت مسحوقًا وهميًا (Placebo) لا يحتوي على المركبات النشطة الموجودة في الفراولة.

وبعد ثمانية أسابيع من الالتزام بالتجربة، خضع المشاركون لاختبارات متقدمة لقياس قدراتهم على التعلّم، والتذكّر، والانتباه، إضافة إلى تقييمات نفسية لقياس درجة الاكتئاب والقلق.

انخفاض في أعراض الاكتئاب

أظهرت نتائج الدراسة أن المجموعة التي تناولت الفراولة سجلت تحسنًا واضحًا في اختبارات الذاكرة اللفظية والتعلّم مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أبلغ المشاركون عن انخفاض في مشاعر اليأس والأعراض الاكتئابية، مما يشير إلى أن الفراولة لم تؤثر فقط على العمليات العقلية، بل كان لها دور في تحسين التوازن النفسي أيضًا.

ويعتقد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن تحفيز وظائف الدماغ وزيادة مرونته العصبية بفضل مركبات الفلافونويد، إلى جانب دعم المزاج عبر التأثير على كيمياء الدماغ المرتبطة بهرمونات السعادة مثل السيروتونين.

الفلافونويد.. المكوّن السحري في الفراولة

الفراولة غنية بمركبات الفلافونويد، وخاصة الأنثوسيانين، وهي مواد نباتية مضادة للأكسدة تُسهم في:

  • تقليل الالتهاب في أنسجة الدماغ.
  • تحسين تدفق الدم إلى المناطق المسؤولة عن التعلّم والتذكّر.
  • تنشيط المسارات العصبية التي تتحكم في الحالة المزاجية والذاكرة.

وتشير دراسات سابقة إلى أن تناول الفواكه الغنية بالفلافونويد مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والتدهور الإدراكي المرتبط بالتقدم في العمر.

تم نسخ الرابط