كاتس يزعم: الحائط الغربي جزء من سيادة إسرائيل بعد 2000 عام بعد خراب الهيكل

زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الحائط الغربي وجبل الهيكل يعودان إلى سيادة “دولة إسرائيل”، بعد نحو ألفي عام من خراب الهيكل الثاني"، في تصريحات مثيرة للجدل خلال زيارته اليوم إلى الحائط الغربي في العاصمة الفلسطينية المحتلة القدس.
وأضاف يسرائيل كاتس أنه دعى من أجل عودة الرهائن، ومن أجل سلام المجتمعات، ومن أجل حماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن، ومن أجل دحر حركة حماس.
وتابع كاتس مزاعمه قائلاً:"رغم المواقف الدولية والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، فإننا سنواصل تعزيز سيادتنا على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد".
اقتحام المسجد الأقصى المبارك
في وقت سابق من اليوم، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن "1251 مستعمراً، يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي واليميني المتطق إيتمار بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى".
وأضافت دائرة الأوقاف الإسلامية أن بن غفير قاد مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي"، حيث أقدم المستعمرون على أداء طقوس تلمودية ورقصات وصراخ داخل ساحات المسجد، في احتفالية أُقيمت بمناسبة ما يسمى بذكرى خراب الهيكل
جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ أولى مراحل الهجوم في غزة
في تطورات ميدانية أعلن المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أن القوات بدأت المرحلة الأولى من الهجوم المخطط له على مدينة غزة، بعد اشتباك مع حماس، وقد تمكنت من السيطرة على ضواحي المدينة، حسبما نقلته وكالة رويترز .
استدعاء استدعاء 60 ألف جندي احتياط بجيش الاحتلال
في السياق نفسه، كشفت مصادر عبرية أن مجلس الوزراء الأمني المصغر الكابينت قرر تسريع استدعاء 60 ألف جندي احتياط، مع تمديد خدمة 20 ألفاً منهم لمدة 40 يوماً إضافياً، استعداداً لعمليات قادمة في وسط غزة
وتُظهر هذه التحركات العسكرية المتصاعدة أن إسرائيل تمضي قدمًا في تنفيذ خطة "عربات جدعون الثانية"، واستعادة السيطرة على مناطق حيوية داخل المدينة.
وأكد شهود عيان فلسطينيون داخل مدينة غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، أن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت في الاقتراب من المدينة تمهيدًا لبدء الخطة ونزوح سكان مدينة غزة إلى جنوب القطاع