جريمة كراهية تستهدف مسجدا في أكسفورد.. ومرصد الأزهر: تهدد السلم المجتمعي

تعرّض المسجد المركزي في أكسفورد بالمملكة المتحدة، لهجوم كراهية، حيث قام شخص مجهول بوضع لحم خنزير وعلم «إسرائيل» على أبوابه يوم الثلاثاء الماضي، 19 أغسطس. وقد أثار هذا الفعل الاستفزازي إدانة واسعة واعتبر تهديدًا للسلم المجتمعي.
جريمة كراهية تستهدف مسجدا في أكسفورد
ووصف الضابط بن كلارك من شرطة تايمز فالي هذا الفعل بأنه عمل استفزازي يهدف إلى مضايقة وإهانة رواد المسجد". وأكد أن "لا مكان لمثل هذا السلوك في مجتمعنا"، متعهدًا ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق العدالة.
يشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن هذه الأفعال لا تستهدف المسلمين فقط، بل تهدد السلم المجتمعي وتُغذي الكراهية والانقسام بين أفراد المجتمع البريطاني.
خلاف دبلوماسي حاد بين أستراليا وإسرائيل على خلفية الاعتراف بفلسطين ومنع "روتمان" من دخول كانبيرا
اندلع توتر دبلوماسي بين أستراليا وإسرائيل بعد أن أقدمت كانبيرا على إلغاء تأشيرة دخول السياسي الإسرائيلي اليميني المتطرف سيمحا روتمان، الذي كان مقررًا أن يشارك في جولة دعائية. وقد ردت إسرائيل على الفور بسحب تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، في خطوة وصفتها وزيرة الخارجية الأسترالية بأنها "غير مبررة".
وكانت السلطات الأسترالية قد منعت عضو الكنيست من دخول البلاد، قبل يوم واحد من زيارته، وذلك بسبب مواقفه المتطرفة وتصريحاته التي تُعد تحريضًا على الكراهية. ويُعرف عن روتمان، عضو حزب "الصهيونية الدينية"، الذي يرأسه وزير المالية الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وصفه للأطفال الفلسطينيين في غزة بأنهم "أعداء"، ودعمه لخطط التهجير القسري للفلسطينيين خارج القطاع. وكان وزير الداخلية الأسترالي، توني بورك، أكد أن بلاده لن تسمح بقدوم أشخاص إلى أراضيها لزرع "الفرقة".
تأتي هذه الأزمة في ظل تزايد التوتر بين البلدين، عقب إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وقد انتقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي، متهمًا إياه بأنه "خان إسرائيل وتخلّى عن يهود أستراليا".
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ قرار إسرائيل، معتبرة أن "حكومة نتنياهو تقوم بتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين".
وفي تعقيب على الخطوة الأسترالية، يشيد #مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف بقرار حكومة كانبيرا، واصفًا إياه بالخطوة الجادة التي تهدف إلى منع خطاب الكراهية من التسرب إلى مجتمعها المتنوع، ويعكس الموقف الأسترالي الجديد تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو توجه تشاركه مؤخرًا دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وكندا.