عاجل

طارق البشبيشي: الإخوان طابور خامس يخدم المشروع الإسرائيلي

 طارق البشبيشي
طارق البشبيشي

أكد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية،  طارق البشبيشي، أن  جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى طابور خامس يعمل لحساب أعداء الوطن، موضحاً أن أهدافها تتقاطع مع مصالح قوى خارجية معادية لمصر والمنطقة.


وأوضح البشبيشي خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحياة اليوم على شاشة قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الإخوان لم يكن لهم يوماً مشروع وطني، بل كانوا وما زالوا أداة في يد دول وتنظيمات تسعى لزعزعة استقرار مصر والدول العربية.

الشعب المصري أسقط مؤامرات الجماعة

وأشار الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إلى أن المصريين واجهوا محاولات الإخوان لجر البلاد إلى الفوضى منذ أحداث 2011، ووقفوا سداً منيعاً أمام مخطط تفكيك الدولة.


وأضاف أن الشعب المصري قدّم نموذجاً فريداً في الوعي الوطني والقدرة على حماية بلاده، ليصبح بذلك درساً للعالم في كيفية مواجهة الإرهاب بالفكر والوعي والتمسك بالدولة.

الدولة المصرية انتصرت على الفوضى

وشدد البشبيشي على أن الدولة المصرية منذ عام 2011 وحتى اليوم، قطعت شوطاً كبيراً في مواجهة الجماعة الإرهابية، سواء من خلال المواجهة الأمنية أو عبر تعرية أفكارها المتطرفة أمام المجتمع.


وبيّن أن الإرادة الشعبية كانت الأساس في إفشال مخططات الجماعة وداعميها، وأن التاريخ سيُسجل للشعب المصري وقوفه في صف الدولة، وحماية هويته الوطنية من محاولات الطمس والاختطاف.

الإخوان يخدمون المشروع الصهيوني

 

وفي سياق تحليله لأهداف الجماعة، أوضح البشبيشي أن تنظيم الإخوان الإرهابي يخدم بشكل مباشر وغير مباشر المشروع الصهيوني الإسرائيلي، عبر محاولاته الدائمة لتشويه أي دور وطني لمصر في القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.


وأكد أن الإخوان عملوا طيلة تاريخهم على إضعاف الموقف العربي، والتشكيك في دور مصر المحوري بالمنطقة، وهو ما يتلاقى مع مصالح تل أبيب التي ترى في مصر العقبة الأساسية أمام تمددها وهيمنتها.

القضية الفلسطينية قضية أمن قومي لمصر

 

وأشار الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر ليست مجرد ملف سياسي أو تفاوضي، بل قضية أمن قومي بامتياز، موضحاً أن الأمن القومي المصري يرتبط عضوياً باستقرار الأراضي الفلسطينية وحقوق شعبها.


وأضاف أن مصر تاريخياً لم ولن تتخلى عن دورها في دعم الحقوق الفلسطينية، مشدداً على أن الدولة المصرية لن يهدأ لها بال حتى يتم التوصل إلى حل عادل يعيد كامل حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر تواجه المؤامرات الداخلية والخارجية

 

وتابع البشبيشي مؤكداً أن مصر تواجه مؤامرات متشابكة من الداخل والخارج، تسعى للنيل من وحدتها الوطنية ومكانتها الإقليمية، لكن قوة الدولة المصرية وتماسك مؤسساتها أجهضت كل هذه المحاولات.


ولفت إلى أن الوعي الشعبي هو السلاح الحقيقي الذي حمى الدولة، مشيراً إلى أن المصريين أصبحوا على دراية كاملة بوسائل التضليل التي تمارسها الجماعة الإرهابية لخدمة أجندات خارجية.

الشعب المصري يتمسك بدولته رغم التحديات

 

وفي ختام حديثه، شدد طارق البشبيشي على أن الشعب المصري قدّم للعالم درساً تاريخياً في التمسك بالوطن والدولة، رغم ما مر به من تحديات جسام وضغوط متواصلة.


وأكد أن ما حدث في مصر خلال العقد الأخير دليل على أن إرادة الشعوب أقوى من الإرهاب والمؤامرات، وأن المصريين انتصروا بإرادتهم على الفوضى، وأثبتوا أنهم قادرون على حماية دولتهم في مواجهة أي خطر يهددها.

تم نسخ الرابط