عاجل

«سأشق بطنه وأقطع قصبته الهوائية».. اعتقال امرأة أمريكية بعد تهديدها بقتل ترامب

ترامب
ترامب

اتهمت السلطات الأمريكية ناثالي روز جونز، البالغة من العمر «50 عاماً»، بتهديد حياة الرئيس دونالد ترامب من خلال منشورات مثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصريحات أدلت بها خلال مقابلة مع جهاز الخدمة السرية. 

وأوضحت المدعية العامة في واشنطن العاصمة جينين بيرو أن جونز اعتُقلت يوم السبت الماضي بعد أن نشرت تهديدات واضحة على "فيسبوك" و"إنستجرام"، قبل أن تنتقل من نيويورك إلى العاصمة واشنطن بهدف "القضاء" على ترامب في حال أتيحت لها الفرصة.

تفاصيل التهديدات والمنشورات المثيرة

بحسب ملف الادعاء، كتبت جونز في السادس من أغسطس منشوراً على "فيسبوك" موجهًا إلى مكتب التحقيقات الفدرالي، قالت فيه: "أنا مستعدة أن أقتل هذا الرئيس عبر شق بطنه وقطع قصبته الهوائية بمشاركة ليز تشيني وكل الحاضرين من The Affirmation". 

كما نشرت في الرابع عشر من أغسطس رسالة أخرى طالبت فيها وزير الدفاع بيت هيجسيث بـ"ترتيب مراسم اعتقال وإزالة الرئيس ترامب بوصفه إرهابياً ضد الشعب الأمريكي، وذلك بين العاشرة صباحاً والثانية ظهراً في البيت الأبيض يوم السبت 16 أغسطس 2025".

اعترافات في مقابلة مع جهاز الخدمة السرية

كان جهاز الخدمة السرية يراقب نشاط جونز منذ الثاني من أغسطس، وأجرى معها مقابلة طوعية في الخامس عشر من أغسطس، اعترفت خلالها بأنها تسعى لتنفيذ مهمتها في قتل الرئيس داخل "المجمع" مستخدمة "أداة حادة" إذا ما أتيحت لها الفرصة. وأوضحت جونز أنها تسعى للانتقام "لجميع الأرواح التي فقدت خلال جائحة كوفيد-19"، ووصفت ترامب بأنه "إرهابي" و"نازي".

تم اعتقال جونز في اليوم التالي لمشاركتها في تظاهرة قرب البيت الأبيض. وبعد ذلك خضعت لمقابلة ثانية مع جهاز الخدمة السرية، حيث أقرت بتهديدها للرئيس لكنها نفت وجود "رغبة حالية" في إلحاق الأذى به.

تهديد حياة الرئيس يعد من أخطر الجرائم

وقد أكدت المدعية العامة جينين بيرو أن "تهديد حياة الرئيس يعد من أخطر الجرائم، وسيتم التعامل معه بملاحقة سريعة وحازمة"، وأضافت: "لا شك أن العدالة ستتحقق".

وذكرت السلطات أن جونز، المنحدرة من مدينة لافاييت بولاية إنديانا، تواجه تهماً أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن العاصمة تشمل تهديد حياة الرئيس، ومحاولة خطفه، وإلحاق الأذى الجسدي به، إلى جانب توجيه تهديدات عبر وسائل الاتصال بين الولايات تتعلق بخطف أو إيذاء أشخاص آخرين.

تم نسخ الرابط