محامي فتيات مطاردة «الواحات» يكشف المستور حول القضية|فيديو

قال إبراهيم السعيد محامي فتيات حادثة الواحات، إن التهم شملت اعتراض أنثى، والتلفظ بألفاظ خادشة، مشيرا إلى تم الحكم بالتعويض بمليون جنيه، منوها إلى أنه من حق المتهم، الدفاع عن نفسه بصرف النظر عن القضايا.
 

ونوه السعيد مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2، إلى أن التهم المنسوبة للمجنين عليهم، بالمطالبة بتعويض مليون جنيه، هو مجرد إجراء مؤقت، وليس من إختصاصات المحكمة.

وفي وقت سابق، كشف دفاع فتيات حادث طريق الواحات، عن كواليس أولى جلسات محاكمة المتهمين بمحكمة الجيزة، خلال لقائه مع"نيوز رووم"، لاتهامهم بمطاردة الفتيات والتسبب في وقوع حادث لهن وإصابتهن.

محامي المجني عليهن يروي  تفاصيل الحادث 

صرح دفاع المجني عليهن في بث مباشر لـ"نيوز رووم"، إن النيابة العامة أحالت القضية إلى محكمة الجنح وفقًا لقانون العقوبة رقم 306 مكرر (أ، ب “1، 2، 3”)، لافتا إلى أنه تقدم في أولى جلسات محاكمة المتهمين بعدة طلبات أولها تعويض مدني مليون جنيه، وإجراء تحليل مخدرات للمتهمين لبيان تعاطيهم المواد المخدرة وقت الحادث من عدمه، وتوقيع أقصى عقوبة علي المتهمين حفاظا علي حق الفتيات.

بدأ الجلسة

وقال  دفاع المجني عليهن، أن الجلسة بدأت في تمام الساعة العاشرة ونصف وانتهت في تمام الساعة الثانية عشر، وأشار إلى أن دفاع المتهمين حاول نفي الواقعة بزعم أن هناك فرق توقيت بين وقت وقوع الحادث بحسب أقوال الفتيات، وبين تصوير الفيديو، إلا أن تحقيقات النيابة العامة أثبتت من واقع تفريغ كاميرات المراقبة أن الشباب تحركوا خلف الفتيات، حسبما ظهر في مقطع الفيديو.

التعويض بسبب التشهير

وأوضح دفاع المجني عليهن حديثه: “إحنا طلبنا تعويض مليون جنيه كتعويض مؤقت، لكن لسه في تعويض تاني عن الأضرار المادية والمعنوية والأدبية التي وقعت على الفتيات، لأن البنات كده اتشهر بيها، واتقال إنهم بيلفقوا القضية، والناس كانت بتقول إن البنات كان عندهم فرصة يهربوا".

لا نية للتصالح التصالح

واختتم دفاع الفتيات حديثة، أن المتهمين أرادوا إبعاد الشبهة عنهم بحجة وجود إصلاحات في الطريق هو السبب في سيرهم ببطيء أثناء خروج الفتيات من محطة البنزين، لكن مقطع الفيديو وكاميرات المراقبة التي فرغتها النيابة العامة، أكدت عدم وجود أي إصلاحات في الطريق.

وأكد دفاع الفتيات، عدم وجود تصالح سواء في الوقت الحالي أو مستقبلًا، ولا توجد أي نية للتصالح أبدًا مع المتهمين.