صديق المتهمين بقضية طريق الواحات: مش كل المتهمين أصدقاء واللي جمعهم السباق
كشف أحد أصدقاء المتهمين في واقعة طريق الواحات، في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم"، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعلاقة المتهمين ببعضهم البعض والظروف التي أحاطت بالحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المتحدث أن الصداقة الحقيقية كانت تجمع فقط بين عبد الرحمن ومازن، في حين أن بقية الشباب المشاركين لم يكونوا من معارفهم المقربين، بل تصادف تواجدهم في نفس المكان والزمان.
وأشار إلى أنه خلال وجود عبد الرحمن ومازن بالخارج، التقيا ببعض الشباب الذين اقترحوا الدخول في سباق سيارات، وتم بالفعل الانطلاق في السباق بشكل عفوي دون تخطيط مسبق.
وأكد أن الحادثة لم تكن تهدف إلى مطاردة فتيات أو التعرض لهن بأي شكل من الأشكال، بل كانت مجرّد منافسة عابرة بين مجموعة من الشباب، تطورت لاحقًا إلى مشهد تم تفسيره بشكل مختلف وأثار موجة من الانتقادات والاتهامات.
وشدّد صديق المتهمين على أن ما حدث كان عفويًا تمامًا، ولم يكن هناك أي نية مبيتة لترويع أو إيذاء أي طرف، مطالبًا الجمهور ووسائل الإعلام بتحري الدقة وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية قبل إصدار الأحكام.
تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بمطاردة فتيات الواحات لـ1 سبتمبر
أجلت محكمة جنح أكتوبر، أولى جلسات محاكمة المتهمين الـ 4، في القضية المعروفة، بـ«فتيات طريق الواحات» لجلسة 1 سبتمبر المقبل، لسداد الرسوم والإدعاء بالحق المدني.
ووجهت لهم النيابة تهم التحرش اللفظي بالفتيات خلال قيادتهن السيارة، بالإضافة إلى التسبب في إصابتهن جراء المطاردة التي أسفرت عن اصطدام سيارتهن بسيارة نقل ثقيل، مؤكدة أن الواقعة تمت بسوء نية وتعمد.
حضر المتهمين الأربعة في قضية «فتيات طريق الواحات»، في سيارة الترحيلات التابعة لمديرية أمن الجيزة، في الصباح الباكر، وسط حراسة مشددة، وتم اقتيادهم إلى داخل المحكمة ثم قاعة الجلسة، مكبلين بـ«بكلبشات»، خلف بعضهم البعض، ثم وضعهم داخل الجلسة تحت رقابة قوات أمن المحكمة والترحيلات.
مطاردة فتيات الواحات
كما حضر المجني عليهن «رنا ونزال»، ضحايا حادث مطاردة طريق الواحات، إلى قاعة المحكمة، بصحبة أسرهم وهيئة الدفاع الخاصة بهن، ويبدو عليهن آثار الحادث من إصابات في الوجهة واليد، وقلن في تصريحات مقتضبة، «كلنا ثقة في القضاء».
المشهد الثالث في مطاردة فتيات الواحات
وقررت المحكمة، مواجهة المتهمين والمجني عليهن، داخل قاعة المحكمة، ووجه القاضي سؤالًا مباشرًا للمتهمين حول واقعة المطاردة وتعمد مضايقة الفتيات على الطريق، إلا أنهم أنكروا الاتهامات مؤكدين: «محصلش»، في المقابل، أصرت الفتيات المجني عليهن خلال المواجهة على صحة الواقعة، وأكدن أن المتهمين لاحقوهن لمسافة طويلة وتسببوا في إصابتهن بعد التضييق عليهن بالطريق.
المشهد الرابع في مطاردة فتيات الواحات
وظهر أسر المتهمين لأول مرة، داخل أروقة المحكمة، في انتظار قرارات المحكمة في حق أولادهم، وصرحوا لموقع «نيوز رووم»، «ولادنا شباب متعلم ومحترم، وأن ما حدث لم يكن سوى سوء تفاهم، على حد وصفهم»، وقالت والدة أحد المتهمين: «ولادنا معملوش حاجة، دول متعلمين ومحترمين، وعمري ما شفت منهم حاجة وحشة».
المشهد الخامس في مطاردة فتيات الواحات
وفي سياق متصل، وخلال الجلسة قدم دفاع المتهمين دفوعه، مشككًا فى أقوال المجني عليهن، مؤكدًا أن المسافة بين السيارات أثناء الحادث كانت لا تقل عن 70 متر وفقا لما ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة، وهو ما يتعارض بحسب قوله مع ادعاء سماعهن ألفاظ خادشة صادرة من المتهمين.
وأضاف محامي المتهمين متسائلا: كيف لفتيات أن يخرجن في هذا التوقيت المتأخر لشرب القهوة، وهل توجد محلات فساتين تعمل الساعة الخامسة فجرًا؟.
ومن جانبه، أعلن محامي الفتيات المجني عليهن انضمامه لكافة الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة ضد المتهمين في قضية «مطاردة فتيات طريق الواحات»، مطالب بإلزام المتهمين بدفع مبلغ مليون وواحد جنيه تعويض مدني مؤقت للفتيات عما لحق بيهم من أضرار نفسية وجسدية جراء الحادث.
