بدرية طلبة معلقة على صورة الإعدادية: «بحبني في كل مراحل حياتي»
نشرت الفنانة بدرية طلبة صورة نادرة لها تعود لمرحلة الإعدادية عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، معربة عن اعتزازها الكبير بهذه المرحلة وارتباطها بذكريات خاصة في حياتها.
وقالت بدرية في منشورها: "صورة الإعدادية من كتر اعتزازي بيها، كانت من أوائل الصور اللي نشرتها على كل حساباتي، لأنها فعلا صورة نادرة بالنسبة لي، بحبني في كل مراحل حياتي".
وأضفت بدرية بتلقائية وروح مرحة تعليقًا مازحًا لجمهورها: "امال لو شوفتو صورة البطاقة الشخصية هتعملوا إيه"، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعيها.
حقيقة إيقاف بدرية طلبة عن التمثيل
أثار ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن صدور قرار نهائي بإيقاف الفنانة بدرية طلبة عن التمثيل مدى الحياة، جدلًا واسعًا بين جمهورها ومتابعيها، إلا أن الناقد الفني طارق الشناوي حسم الجدل مؤكدًا أن ما يتم تداوله غير صحيح على الإطلاق.
تعليق طارق الشناوي
وقال طارق الشناوي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “الخبر المتداول إعلاميًا عن إيقاف بدرية طلبة مدى الحياة عن ممارسة التمثيل عار تمامًا عن الصحة”.
وأضاف طارق الشناوي موضحًا أن التحقيق مع بدرية طلبة لم يبدأ بعد، حيث من المقرر أن تمثل أمام لجنة التحقيق في نقابة المهن التمثيلية يوم الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن العقوبة المتوقعة في مثل هذه الحالات لا تتعدى الإيقاف لفترة زمنية محددة قد تمتد إلى عدة أشهر، مستبعدًا تمامًا صدور حكم بالإيقاف النهائي مدى الحياة. ووجه الشناوي رسالة للمتابعين بقوله: “دعونا لا نستبق الأحداث، وننتظر ما سيسفر عنه التحقيق يوم الأربعاء”.
قرار النقابة وإحالة بدرية طلبة للتحقيق
وكانت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، قد أصدرت قرارًا رسميًا بإحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق بعد اتهامها بالإساءة للشعب المصري من خلال بعض الفيديوهات التي نشرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. القرار أثار ردود فعل واسعة، وفتح بابًا للنقاش حول حدود حرية الفنان على منصات التواصل الاجتماعي، ومدى انعكاس محتواه الرقمي على صورته الفنية أمام الجمهور.
أول تعليق من بدرية طلبة
من جانبها، خرجت الفنانة بدرية طلبة عن صمتها وقدمت اعتذارًا مطولًا عبر حسابها الرسمي، أكدت فيه احترامها الكامل لنقابة المهن التمثيلية وللشعب المصري، موضحة أنها وقعت في خطأ يتمثل في انسياقها وراء بعض “المسيئين” الذين حاولوا استغلال مقاطع فيديو مجتزأة من سياقها واستخدامها ضدها.
وقالت بدرية طلبة: “أنا تحت أمر نقابتي، لأني بالفعل أخطأت عندما انسقت وراء قلة لا يمثلون الشعب المصري، وأعطيتهم فرصة ليستغلوا فيديوهاتي ويختزلوا منها أجزاء ويستخدموها ضدي. حتى عندما رغبت في تقديم اعتذار للجمهور الذي يحبني، خرج الاعتذار بعصبية نتيجة الاستفزازات المستمرة، فانسقت مرة أخرى وراءهم، وهذه كانت غلطتي، كان يجب أن أكون أكثر هدوءًا”.
