عاجل

التعليم تكشف حقيقة إجبار الطلاب على «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامة

شادي زلطة
شادي زلطة

نفى  شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، ما تردد مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إجبار أولياء الأمور والطلاب على اختيار نظام شهادة  البكالوريا الدولية بدلاً من الثانوية العامة التقليدية، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير صحيحة ومضللة.

حرية اختيار النظام الدراسي مكفولة قانونًا

وأوضح "زلطة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، أن القانون المنظم للعملية التعليمية ينص بوضوح على حق الطالب وولي أمره في اختيار النظام التعليمي المناسب، سواء كان ذلك شهادة الثانوية العامة أو شهادة البكالوريا، دون تدخل من الوزارة أو إجبار من المدارس.

وأشار إلى أن المدارس توزع على أولياء الأمور استمارات تعريفية تحتوي على تفاصيل ومزايا كل نظام، وهدفها التوعية فقط وليس فرض خيار معين، مشددًا على أن أي مدرسة تحاول التأثير على قرار أولياء الأمور أو الطلاب سيتم التعامل معها بإجراءات صارمة وفورية وفقًا لتعليمات وزير التربية والتعليم لجميع المديريات التعليمية.

استقرار النظام التعليمي ومنع التحويل

كما أوضح المتحدث الرسمي أن الطالب الذي يختار أحد النظامين الدراسيين، سواء البكالوريا أو الثانوية العامة، لن يُسمح له بالتحويل إلى النظام الآخر بعد بدء العام الدراسي، حتى لو لم يمر على بدايته سوى شهر واحد فقط ، وأكد أن هذا الإجراء يهدف إلى تنظيم العملية التعليمية وضمان استقرار الطالب أكاديميًا.

حملات توعية موسعة قريبًا

أعلن "زلطة" أيضًا أن الوزارة تستعد لإطلاق حملات توعية موسعة خلال الفترة المقبلة، لتوضيح تفاصيل كل نظام دراسي، تشمل مواد مصورة وشرحًا تفصيليًا عبر المنصات الرسمية للوزارة ، وستساعد هذه الحملات الطلاب وأولياء الأمور على اتخاذ قرارات مبنية على وعي وفهم كاملين لمحتوى المناهج وطبيعة كل نظام.

دعوة للتواصل والرد على الشائعات

وفي ختام حديثه، دعا المتحدث باسم الوزارة جميع أولياء الأمور والطلاب إلى التواصل مع الوزارة أو البرنامج في حال تعرضهم لأي ضغوط من المدارس، مؤكدًا أن الوزارة تتابع كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرص دائمًا على الرد والتوضيح الفوري، لضمان الشفافية، وتعزيز الثقة بين الوزارة والمجتمع.

تم نسخ الرابط