محطة «رورو» الجديدة تدعم قطاع صناعة السيارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

قام وفد رسمي رفيع المستوى من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، يرافقه الربان محمد إبراهيم مساعد رئيس الهيئة، والدكتور محمد أبوالدهب مدير عام الاقتصاد الأخضر، بزيارة العاصمة اليابانية طوكيو للمشاركة في فعاليات النسخة التاسعة من مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد 9).
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، التقى وفد الهيئة بمسؤولي شركة "تويوتا تسوشو" اليابانية، أحد شركاء التحالف العالمي المشغل لمحطة دحرجة السيارات (الرورو) بالرصيف الغربي لميناء غرب بورسعيد البحري، والذي يضم أيضًا شركتي "بولوريه" الفرنسية و"إن واي كيه NYK".
جاء اللقاء بحضور تاكاو توميتا، مدير عام قطاع مشروعات البنية التحتية بشركة تويوتا تسوشو، والدكتور محمد عبد الجواد، الوزير المفوض التجاري في اليابان.
إنهاء أعمال محطة "الرورو"
وخلال اللقاء، شدد المهندس وليد جمال الدين على أهمية الاستمرار في الجهود لإنهاء أعمال محطة الرورو وفق الجدول الزمني المخطط، مشيرًا إلى الدور الحيوي المتوقع للمحطة في دعم قطاع صناعة السيارات، الذي تسعى الهيئة إلى توطينه ضمن رؤيتها الاستراتيجية.
وأوضح أن المشروع يعد إضافة استثمارية نوعية تعزز مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز إقليمي لصناعة السيارات والمركبات والصناعات المكملة، مستفيدًا من الموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الأسواق العالمية المختلفة.
وأضاف جمال الدين أن التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة يوفر قواعد تصنيع ولوجستيات ذكية داخل ممر تجاري محوري عالمي، مما يعزز تنافسية المنطقة الاقتصادية ويقوي تكامل سلاسل الإمداد العالمية.
مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا
الجدير بالذكر أن (مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد- Tokyo International Conference on African Development TICAD)، الذي تشارك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في نسخته التاسعة TICAD9 المنعقدة بالعاصمة اليابانية طوكيو، يمثل منتدى مفتوحًا وشاملًا يجمع كافة البلدان الإفريقية وشركاء التنمية، بما في ذلك المنظمات الدولية والإقليمية والبلدان المانحة والدول الآسيوية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، التي تعمل في مجال التنمية في إفريقيا، بهدف تعزيز التعاون بين آسيا وإفريقيا مع التركيز على التنمية في إفريقيا.
وخلق حوارٍ شامل بشأن القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والحوكمة، ودمج الأولويات الإفريقية في جداول أعمال التعاون الدولي للشركاء والمانحين، وحشد الدعم لمبادرات التنمية في القارة، ويجري انعقاد المؤتمر كل خمس سنوات منذ عام 1993 حتى عام 2013، ثم أصبح يُعقد كل 3 سنوات بالتناوب بين اليابان ودولة إفريقية، وتأتي هذه النسخة عقب النسخة الثامنة التي جرى انعقادها في تونس عام 2022.