عاجل

رفض أعمالًا فنية كبرى ليبقى بجوار والدته المريضة.. الوجه الآخر لـ تيمور تيمور

تيمور تيمور
تيمور تيمور

ابن بار وأب مضحي.. لم يتوقف عطاء مدير التصوير الراحل تيمور تيمور عند التضحية بنفسه من أجل إنقاذ ابنه، وإنما امتدت مواقفه الإنسانية لتكشف عن رجل عاش بطلًا في حياته كما رحل بطلُا في مماته. 

فقد رفض الفنان الراحل أكثر من عمل فني خلال مسيرته من أجل التفرغ لرعاية والدته المريضة، واضعًا الأسرة والوفاء فوق كل اعتبار.

ودخلت الإعلامية والفنانة منى عبدالغني في نوبة بكاء حادة على الهواء، خلال تقديمها برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" عبر قناة CBC، تأثرًا بوفاة مدير التصوير تيمور تيمور.

وقالت منى عبدالغني: "في لقائه الأخير كان بيتكلم طول الوقت عن والدته وهي بتدعيله وهو جاي وهو في الآونة الأخيرة رفض أعمال كثيرة جدا علشان يقعد تحت رجل والدته ويرعاها في مرضها.. وبرده انتهت حياته وهو بينقذ ابنه يعني عاش بطل ومات بطل ربنا يصبرهم على فراقه".

وأكدت أن الوسط الفني بأسره ينعي رحيله لأنه كان إنسانًا حقيقيًا وجميلًا، داعية الله أن يتغمده برحمته ويصبّر أسرته ووالدته، مؤكدة: " احنا فرحانين بالخاتمة ولكن الناس القريبة منه زعلانين جدا على فراقه.. نحسبه من الشهداء".

أثارت مفارقة مؤلمة حالة من الجدل والحزن بين محبي مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، بعد اكتشاف أن آخر ما شاركه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كان منشورًا عن قصة غرق سبّاحة في بطولة العالم للألعاب المائية، وهي الطريقة نفسها التي رحل بها.

وقال المنشور الذي شاركه تيمور في 9 يونيو الماضي، وتفاعل معه بوضع قلب: "كانت تغرق.. ولم يلاحظ أحد.. لا أحد، ما عداها. كان يونيو 2022، في بطولة العالم في بودابست. أنيتا ألفاريز، سباحة فنية أمريكية ذات جذور مكسيكية، كانت تؤدي روتينًا لا تشوبه شائبة.. لكن عندما انتهى أداؤها.. لم تأتِ من أجل الهواء لقد فقدت وعيها...".

 

كان يتأمل قصة إنقاذ سبّاحة.. وتيمور تيمور يرحل غرقًا في مشهد مؤلم 

وسرد المنشور القصة المؤثرة التي أنقذت فيها مدربة السباحة أندريا فوينتيس لاعبتها بعد أن غاصت إلى قاع المسبح فاقدة للوعي، لتنتشلها من الموت المحقق.

تم نسخ الرابط