عاجل

فضيحة برمسيس.. متحرش يهاجم سيدة في أتوبيس ويحاول سرقتها

الجاني
الجاني

فجرت سيدة مصرية موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشورًا مدعومًا بمقطع فيديو يوضح هوية متحرش حاول سرقتها داخل أتوبيس في محيط رمسيس، مؤكدة أن المتحرش لم يكتفِ بفعلته وإنما حاول الاعتداء عليها بعد أن واجهته.

"قفز من الشباك وهرب".. سيدة تروي تفاصيل واقعة تحرش برمسيس

وقالت السيدة في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحيوان ده كنت راكبه باص فى محيط رمسيس وده جه قعد ورايا وبيدخل إيده من بين الكراسي يلمسني، ولما قومت بزعقله كان هيضربني وحاول يسرق موبايلي ويبجح، وفوق كل ده محدش لحقه لأنه نط من إزاز العربية"، مضيفة أنها تلقت لاحقًا تهديدات من أشخاص وصفتهم بأنهم تابعون له، لكنها شددت على تمسكها بحقها حتى يُحبس.

أثارت الواقعة موجة تعاطف كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات واسعة بسرعة ضبط المتهم ومعاقبته، ومطالبات لوزارة الداخلية لملاحقته.

في سياق آخر، كشفت وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن وقوع مشاجرة حديثة بين قائدى سيارتين أمام إحدى القرى السياحية بمحافظة مطروح، بسبب خلاف على أولوية الانتظار، وقيام أحد الأطراف بالتعدي على الآخر أمام أبنائه.

حقيقة المشاجرة

وبعد الفحص من الجهات المعنية، تبين أن الواقعة قديمة وتعود إلى عام 2019، وتم التعامل معها قانونيًا فى وقتها، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، ولا توجد أى تطورات جديدة بشأنها تستدعي إعادة تداولها أو إثارتها مرة أخرى.

وأكدت وزارة الداخلية أهمية تحرى الدقة قبل نشر أو إعادة تداول أى معلومات أو مقاطع مصورة على مواقع التواصل، خاصة تلك التى لا تستند إلى مصادر موثوقة، مشيرة إلى أن إعادة نشر مثل هذه الوقائع القديمة على أنها حديثة يهدف إلى تضليل الرأى العام وإثارة البلبلة بين المواطنين.

وشددت الوزارة على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عنها أو عن الجهات المعنية للحصول على المعلومات الصحيحة، داعية المواطنين إلى عدم المشاركة فى نشر الشائعات أو المساهمة فى تداول الأخبار غير الدقيقة.

كما أكدت أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل من يثبت تورطه فى ترويج أخبار كاذبة أو مقاطع مضللة تمس الأمن والاستقرار العام، أو تسعى لتأليب المواطنين دون وجه حق.

وتجدد وزارة الداخلية التزامها بالشفافية وإطلاع المواطنين أولًا بأول على الحقائق، فى إطار حرصها الدائم على الحفاظ على الأمن والنظام العام.

تم نسخ الرابط