أحمد موسى: على الدولة المصرية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتشريع قوانين داعم
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة استراتيجية للدول الطامحة في التقدم، مشددًا على أهمية أن تتحرك الدولة المصرية بسرعة نحو الاستثمار الحقيقي في هذا المجال الحيوي.
اجتماع الرئيس السيسي حول الذكاء الاصطناعي
أحمد موسى أشار، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اجتماعًا مهمًا اليوم لمناقشة ملف الذكاء الاصطناعي، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ، وأوضح أن الاجتماع تناول كيفية تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، في إطار حرص الدولة على مواكبة التطورات العالمية، وتعزيز قدراتها التكنولوجية.
تشريعات للاستثمار في التكنولوجيا
وشدد موسى على ضرورة الإسراع في وضع تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر، وتدعم الاستثمار فيه من قبل القطاعين العام والخاص ، وأكد أن غياب الأطر القانونية قد يُعطل التوسع في هذا المجال، أو يؤدي إلى استخدامه بشكل يضر بالأمن القومي أو الخصوصية الفردية.
تقديم الخدمات وتحسين قطاع الاتصالات
وأشار الإعلامي إلى أن الاجتماع تناول كذلك دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحكومية، وتحسين قطاع الاتصالات، مؤكداً أن هذه التقنيات يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات للمواطنين، سواء في مجالات التعليم، الصحة، أو المرور، بشرط أن يتم تطبيقها بشكل مدروس وآمن.
مواجهة المخاطر ووضع آليات الردع
كما نبّه موسى إلى ضرورة عدم إغفال المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، مثل الاستخدامات الخاطئة أو استغلاله في أعمال تضر بالمجتمع والدولة. وأكد على أهمية وجود آليات للردع والمحاسبة، حتى لا يتحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة تهديد بدلاً من كونه فرصة للتقدم.
وفي ختام حديثه، دعا الإعلامي أحمد موسى إلى حوار مجتمعي شامل يضم خبراء التكنولوجيا والمشرعين وممثلي الإعلام، بهدف وضع رؤية وطنية واضحة لكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لصالح مصر وشعبها.
وفي وقت سابق ،أكد الإعلامي أحمد موسى أن رغم كل الجهود التي تقوم بها مصر تجاه الأشقاء الفلسطينيين ورفضها التهجير وإدخال المساعدات، مردفًا: «اللي يقولك مصر قافلة المعبر دا دماغه هي المقفولة، دول ماشين وراء أسكريبت نتنياهو وجماعة الإخوان الإرهابية».
