أحمد موسى: مصر قدمت 70% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة المصرية تخوض ملحمة إنسانية حقيقية من أجل دعم الأشقاء في قطاع غزة، مشددًا على أن ما تقوم به مصر يعكس التزامًا راسخًا بمسؤوليتها القومية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، إن مصر تواصل بشكل يومي إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها القطاع منذ اندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار الإعلامي إلى أن القوات المسلحة المصرية تقوم بعمليات إنزال جوي للمساعدات داخل قطاع غزة، في إطار جهود متواصلة لضمان وصول المواد الغذائية والطبية للمناطق التي يصعب الوصول إليها براً.
مصر قدمت ما يقرب من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة
وأوضح موسى أن مصر كانت صاحبة النصيب الأكبر من المساعدات المقدمة، قائلاً: "مصر قدمت ما يقرب من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان، وهو رقم يعكس حجم الجهد والتضحية".
ونوه إلى أن القوات المسلحة لا تكتفي بتقديم الدعم فحسب، بل تعمل أيضاً على توثيق أعداد المساعدات التي تدخل القطاع عبر الإنزال الجوي، وهو ما يُعد خطوة مهمة لضمان الشفافية وإبراز الدور المصري أمام المجتمع الدولي.
وأكد الإعلامي أحمد موسى في ختام حديثه، أن ما تقوم به مصر من دعم لغزة "ليس جديداً"، وإنما هو امتداد لدور تاريخي ثابت، داعياً إلى استمرار هذه الجهود التي تُعد طوق نجاة حقيقيًا لملايين المدنيين في القطاع.
تفاقم المجاعة في غزة
وعلى صعيد آخر، ساهمت أزمة المياه في تفشي الأمراض على نطاق واسع، بالإضافة إلى تفاقم المجاعة في غزة، ومن جانبها أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا يوم الخميس، أن مراكزها الصحية تستقبل الآن، قرابة الـ10,300 مريض أسبوعيًا مصابين بأمراض معدية، منها الإسهال الناجم عن المياه الملوثة التي يحصلون عليها دومًا داخل قطاع غزة والتي تهدد صحتهم.
وتجرى الآن جهود لتخفيف أزمة نقص المياه، ولكن بالنسبة للعديد من الناس لا يزال الأمل مطروحا في ظل المخاطر التي قد تتكشف قبل وصول الإمدادات الجديدة، ويزداد العطش مع اقتراب موجة الحر، حيث ارتفعت نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة في غزة يوم الجمعة إلى 35 درجة مئوية، وتأكيدا على ذلك أشار محمود الدبس، وهو أب نازح من مدينة غزة إلى مخيم المواصي، أنه وكثيرًا من الفلسطينيون يضطرون إلى تناول مياه غير صالحة للشرب عمداً.
