أوقاف الدقهلية تقيم مقرأة نموذجية بمسجد النصر الكبير بالمنصورة

في مشهد قرآني مهيب، شهد مسجد النصر الكبير بمدينة المنصورة اليوم الأحد الموافق ١٧ أغسطس ٢٠٢٥م، انعقاد المقرأة النموذجية، وذلك عقب صلاة الظهر، وسط حضور مميز من أئمة المساجد وطلاب العلم ورواد بيوت الله عز وجل.
استيراتيجية وزارة الأوقاف لخدمة القرآن الكريم
أقيمت المقرأة تحت رعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، ومتابعة الدكتور محمد عوض حسانين مدير مديرية أوقاف الدقهلية، في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف الهادفة إلى خدمة القرآن الكريم، وتوسيع نطاق المقارئ النموذجية بمساجد مصر، لتكون منارات علمية وروحية تسهم في نشر ثقافة التلاوة الصحيحة.
صقل مهارات الأئمة والقراء
وأكد القائمون على الفعالية أن المقرأة النموذجية تأتي استكمالًا لجهود الوزارة في صقل مهارات الأئمة والقراء، وتيسير سبل التعلم على عموم المصلين، بما يعزز من مكانة المسجد كمحور إشعاع ديني وتربوي. كما لاقت المقرأة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرات القرآنية التي تربي النفوس على معاني التدبر والخشوع.
ويأتي انعقاد المقرأة النموذجية بمسجد النصر الكبير ضمن خطة وزارة الأوقاف للتوسع في عقد هذه اللقاءات القرآنية في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تعمل الوزارة على تعميمها بالمساجد الكبرى لتكون مقصدًا لطلاب العلم وحفاظ القرآن، ومنبرًا للتلاوة الصحيحة على أيدي الأئمة المتخصصين.
توثيق الصلة بين المسلمين وكتاب الله
كما تهدف هذه المبادرات إلى توثيق الصلة بين المسلمين وكتاب الله عز وجل ، وتربية النشء على قيم الرحمة والتسامح والاعتدال، بما يرسخ الوعي الديني الصحيح، ويحصن المجتمع من الأفكار المنحرفة.
غرس محبة القرآن الكريم في النفوس
وأكدت وزارة الأوقاف أن مثل هذه المقارئ تمثل إضافة حقيقية للمجتمع، إذ تغرس في النفوس محبة القرآن، وتربي الأجيال على الاستقامة والالتزام، وتُعيد للمسجد دوره الأصيل كمدرسة للإيمان والتربية والأخلاق، لتبقى بيوت الله عامرة بالذكر والقرآن على مر العصور.