قبل عرضه .. تعرف على التفاصيل الكاملة لـ فيلم ماما وبابا

تشهد قاعات السينما المصرية ابتداءً من 27 أغسطس الجاري حدثًا سينمائيًا جديدًا مع عرض فيلم ماما وبابا، وهو عمل كوميدي اجتماعي يحمل بين مشاهده الكثير من المواقف الطريفة والمفارقات الساخرة، بينما ينطلق عرضه في باقي دول الوطن العربي يوم 11 سبتمبر المقبل.

الفكرة والأحداث
ينطلق فيلم ماما وبابا من قصة زوجين يعيشان حياة أسرية تبدو في ظاهرها مستقرة وهادئة، قبل أن يتعرضا لحادث غريب وغير مألوف يقلب حياتهما رأسًا على عقب. بعد هذا الحادث المفاجئ، يستيقظ كل منهما ليجد نفسه وقد تبدل بجسد الآخر؛ الزوجة (ياسمين رئيس) تجد نفسها فجأة في جسد زوجها، بينما يعيش الزوج (محمد عبد الرحمن – توتا) تجربة جديدة داخل جسد زوجته.
هذا التحوّل العجيب يضع الطرفين أمام سلسلة من المواقف الحرجة، إذ يضطران إلى خوض تفاصيل يومية لم يعتادا عليها مطلقًا: الزوجة تقوم بمسؤوليات العمل الصعبة التي يؤديها الرجل عادة، بينما يجد الزوج نفسه في مواجهة مهام منزلية واجتماعية مرتبطة بالنساء. ومن هنا يبدأ شلال من المفارقات الكوميدية التي تكشف جوانب خفية في العلاقة الزوجية، وتطرح أسئلة حول مدى تفهّم كل طرف لعالم الآخر.
الطابع الفني لـ فيلم ماما وبابا
يحمل الفيلم طابعًا كوميديًا تشويقيًا، حيث يوازن بين الإضحاك والإثارة، معتمدًا على مواقف الحياة اليومية التي تتحول بفعل التبدّل الغريب إلى مواقف استثنائية. وتُبرز الأحداث كيف يمكن للحب والتفاهم أن يتغلبا على أغرب التحديات، حتى لو تمثلت في استيقاظ الزوجين ليجدا نفسيهما في عالم مقلوب.
البوستر الرسمي والترويج
كانت الشركة المنتجة قد طرحت البوستر الدعائي الأول للفيلم مؤخرًا، حيث ظهر بطلا العمل محمد عبد الرحمن وياسمين رئيس في إطار كوميدي يوحي بروح المفارقات التي يدور حولها الفيلم. وقد لاقى البوستر تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب موعد العرض الأول في مصر، ثم في بقية الدول العربية.
والفيلم من بطولة النجم الكوميدي محمد عبد الرحمن (توتا)، والفنانة ياسمين رئيس، ويأتي من تأليف الكاتب محمد صادق، وإنتاج محمد رشيدي من خلال شركته رشيدي فيلم، ومن إخراج أحمد القيعي، في ثالث تجاربه الإخراجية السينمائية.
رسالة فيلم ماما وبابا
من خلال الكوميديا الساخرة، يسعى “فيلم ماما وبابا” إلى تقديم رؤية اجتماعية عميقة حول العلاقات الزوجية، وكيف يمكن أن تنقلب الموازين إذا وضع كل طرف نفسه في مكان الآخر حرفيًا. فالفيلم لا يكتفي بتقديم جرعة من الضحك، بل يفتح المجال أمام الجمهور للتفكير في معاني المشاركة والتفاهم والتقدير المتبادل بين الأزواج.