عاجل

بمساجد بورسعيد.. واعظات الأوقاف يصنعن أثرًا في قلوب السيدات

واعظات بور سعيد
واعظات بور سعيد

تواصل الواعظات بمديرية أوقاف بورسعيد أنشطتهن الدعوية والتثقيفية الموجهة للسيدات، ضمن خطة وزارة الأوقاف لبناء الوعي الديني والفكري، وترسيخ القيم الأخلاقية، ونشر خطاب وسطي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية وأهدافها.

 

تقام هذه الفعاليات برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور مختار عيسى دياب مدير مديرية أوقاف بورسعيد، ومتابعة الدكتور عماد هيبة مدير إدارة الدعوة بالمديرية.

وشهدت مساجد بورسعيد، الجمعة 15 أغسطس 2025، سلسلة من الدروس الدعوية المخصصة للسيدات، على النحو التالي:

مسجد المحمدي بورفؤاد: قدمت الواعظة نزهة عثمان الحلوجي درسًا بعنوان "دروس من الصيف، وفضل التعوذ بالله من النار"، متناولة الدروس المستفادة من مواسم الحياة وأهمية الاستعاذة بالله.

مسجد الواحد الأحد: شرحت الواعظة ناهد الدالي في درس بعنوان "تدبر سورة الانشقاق وأحداث يوم القيامة" المعاني القرآنية ومشاهد الآخرة الواردة في السورة.

مسجد عباد الرحمن ببورفؤاد: ألقت الواعظة فريدة عبد الرازق صالح درسًا بعنوان "تدبر خواتيم سورة الأنعام"، موضحة ما تحمله من آيات التوحيد وتعظيم أمر الله.

مسجد سيدنا حمزة ببورفؤاد: تناولت الواعظة نيفين أحمد فؤاد في درس بعنوان "تدبر آيات من سورة المائدة" القيم والأحكام التي تضمنتها السورة.

فرصة للتزود بالعلم الشرعي


تلقى هذه اللقاءات إقبالًا ملحوظًا من السيدات والفتيات في مختلف الأعمار، حيث توفر لهن فرصة للتزود بالعلم الشرعي الموثوق، والإجابة عن تساؤلاتهن الدينية، وتعزيز صلتهن بالقرآن الكريم والسنة النبوية. كما تسهم هذه الدروس في بناء شخصية المرأة المسلمة الواعية بدينها، القادرة على المشاركة الإيجابية في أسرتها ومجتمعها، بما ينعكس على استقرار المجتمع ونشر روح المحبة والتعاون بين أفراده.

 إضافة نوعية للعمل الدعوي

ويمثل حضور الواعظات في ساحات المساجد إضافة نوعية للعمل الدعوي، إذ يجمعن بين الفهم العميق للنصوص الشرعية والقدرة على تبسيطها لتصل إلى قلوب وعقول الحاضرات، مما يجعل الرسالة الدعوية أكثر تأثيرًا وفاعلية. ولا يقتصر أثر هذه الجهود على حدود المسجد فحسب، بل يمتد ليصل إلى البيوت والأسر، حيث تنقل السيدات ما تعلمنه لأبنائهن وأفراد عائلاتهن، ليصبح العمل الدعوي طاقة إيجابية تنتشر في المجتمع كله، وتدعم قيم التراحم والاحترام والتكافل.

تم نسخ الرابط