كليات الذكاء الاصطناعي.. خطوة استراتيجية نحو مستقبل مصر 2030 | تفاصيل
عرضت فضائية «إكسترا نيوز» تقريرًا يسلط الضوء على أهمية كليات الذكاء الاصطناعي في دعم رؤية مصر 2030، باعتبارها من الركائز الأساسية للتحول الرقمي والتنمية المستدامة.
تخريج كوادر مؤهلة
وأوضح التقرير أن 40% من الوظائف الجديدة ستكون معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، ما يبرز الحاجة الماسة إلى تخريج كوادر مؤهلة في هذا المجال، وزيادة المعامل والتقنيات الحديثة سنويًا لمواكبة الطلب المتزايد.
كما أشار التقرير إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي يمكن أن يسهم في تحليل الحالات بدقة تتجاوز 90%، فيما تصل دقة بعض الأنظمة في تشخيص الأورام إلى أكثر من 95%.
أنظمة التعلم الشخصي
وفي المجال التعليمي، أوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي يرفع نتائج طلاب كليات الهندسة بنسبة تصل إلى 35%، كما أن أنظمة التعلم الشخصي أصبحت قادرة على تقديم توصيات تعليمية مخصصة لكل طالب، مما يحسن من كفاءة التعلم. ولفت إلى أن نحو 65% من طلاب الجامعات يستخدمون الذكاء الاصطناعي في دراستهم اليومية.
وأكد التقرير في ختامه أن كليات الذكاء الاصطناعي تمثل استثمارًا استراتيجيًا في عقول الشباب، وتأهيلًا حقيقيًا لمستقبل تقوده التكنولوجيا.
موقف كليات الذكاء الاصطناعي
في سياق متصل، كشف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، عن موقف كليات الذكاء الاصطناعي، الطب البيطري، والآثار والتراث الإسلامي، من تنسيق جامعة الأزهر 2025، حيث أشار إلى أن الأزهر خاطب مجلس الوزراء بشأن الموافقة على الكليات الثلاثة ومن يعتمد منها سيكون متاحًا لتنسيق الأزهر 2025.
وأوضح وكيل الأزهر في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم أن كلية الذكاء الاصطناعي ستكون متاحة للبنين والبنات من خلال كليتين واحدة في فرع البنين والأخرى للبنات، حال موافقة مجلس الوزراء.
وفيما يتعلق بموعد تنسيق الأزهر 2025، أكد على أن التنسيق يتم من خلال الجامعة، ويشمل مرحلتين أحدهما للناجحين في الدور الأول من الثانوية الأزهرية والأخرى للناجحين في الدور الثاني.
تنسيق الأزهر 2026.. افتتاح كلية الذكاء الاصطناعي
في سياق متصل، كشف الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، عن الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بافتتاح كلية الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الكلية ستبدأ استقبال طلابها مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، وذلك في إطار خطة الجامعة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز حضورها في مجالات التعليم الحديثة.
