سرقة بالإكراه بالجيزة.. القبض على 3 أشخاص استوقفوا طالبًا وسرقوا هاتفه المحمول

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من كشف ملابسات واقعة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنت استيقاف مجموعة من الأشخاص لطالب بالجيزة، ثم الاستيلاء على هاتفه المحمول بالقوة والإكراه.
تفاصيل ضبط 3 أشخاص استولوا على هاتف طالب
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تداول أحد المواقع الإلكترونية مقطع فيديو، مدعومًا بمنشور، يظهر فيه ثلاثة أشخاص يستوقفون طالبًا في أحد شوارع الجيزة ويقومون بسرقة هاتفه المحمول تحت التهديد والإكراه وقد أثار الفيديو ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك الفوري للتأكد من صحة الواقعة وضبط الجناة.
تمكنت فرق البحث الجنائي من فحص المنشور والفيديو، وبالتحقق من المعلومات، تبين عدم ورود أي بلاغ رسمي يتعلق بهذه الواقعة وعليه، بدأت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المجني عليه، الذي تبين أنه طالب يحمل جنسية إحدى الدول، ومقيم في محافظة الجيزة.
بمواجهة الطالب، أفاد في أقواله أنه في يوم الحادث، أثناء سيره في أحد الشوارع بالجيزة، فوجئ بثلاثة أشخاص يستوقفونه بشكل مفاجئ. وطلبوا منه مبلغًا ماليًا، وعندما رفض منحهم المال، قام أحدهم بالتعدي عليه وأخذ هاتفه المحمول بالقوة، ثم لاذوا بالهرب سريعًا.
عقب ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لتحديد هويات الجناة وبعد عمليات فحص مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية مرتكبي الواقعة، وهم ثلاثة أشخاص مقيمون بمحافظة الجيزة وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، جرى ضبطهم، حيث تم العثور بحوزتهم على الهاتف المحمول الذي تم الاستيلاء عليه من الطالب.
وبمواجهتهم، اعترف الجناة بارتكاب الواقعة كما ورد في أقوال المجني عليه، وأوضحوا أنهم استوقفوا الطالب بغرض الحصول على مبلغ مالي منه، وعندما رفض، استولوا على هاتفه المحمول ولاذوا بالفرار.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وأكدت وزارة الداخلية أنها ستواصل جهودها في التصدي لمثل هذه الجرائم التي تهدد سلامة المواطنين، وتحذر من أن القانون لن يرحم أي شخص يعتدي على الآخرين أو يسرق ممتلكاتهم بالقوة.
هذا وقد أكدت الوزارة على أهمية دور المواطنين في الإبلاغ عن أي جرائم مشابهة، مشيرة إلى أن الأمن العام مسؤولية مشتركة بين الجميع، وأنه يجب على الجميع التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع من أي تهديدات.