المانجو وسكر الدم.. الفوائد الصحية والتأثيرات الغذائية

سكر الدم قد يتأثر بعد تناول المانجو بسبب احتوائها على سكريات طبيعية، لكن الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة فيها تجعل تأثيرها أكثر اعتدالًا. تناول المانجو بكميات مناسبة يساعد على التمتع بفوائدها دون التأثير الكبير على سكر الدم.
تأثير المانجو على سكر الدم
يحتوي كوب المانجو على 23 غرامًا من السكر و2.6 غرام من الألياف، مما يبطئ امتصاص الجلوكوز ويقلل من الارتفاعات المفاجئة في سكر الدم مقارنة بالأطعمة السكرية الخالية من الألياف.

دور الألياف في استقرار سكر الدم
الألياف تبطئ عملية الهضم وتؤدي إلى إطلاق تدريجي للسكر، وهو ما يحافظ على استقرار سكر الدم ويقلل من الشعور بالجوع المفاجئ.
المؤشر الجلايسيمي للمانجو
تتراوح قيمة المؤشر الجلايسيمي للمانجو بين 41 و60، مما يضعها في فئة التأثير المعتدل على سكر الدم عند تناولها باعتدال.
فوائد مضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة الموجودة في المانجو تعزز من حساسية الأنسولين، مما يساعد على تحسين تنظيم الجلوكوز والوقاية من تقلبات السكر الحادة.

نصائح لدمج المانجو في النظام الغذائي
تناول المانجو مع وجبات تحتوي على بروتين أو دهون صحية لتقليل سرعة امتصاص السكر.
تقسيم الكمية اليومية على وجبتين صغيرتين بدلًا من تناولها دفعة واحدة.
القيمة الغذائية للمانجو
تحتوي المانجو على 99 سعرة حرارية، 1.4 غرام بروتين، 20% من احتياجات النحاس اليومية، و18% من حمض الفوليك، بجانب الفيتامينات والمعادن المهمة.
أفضل أوقات تناول المانجو
يفضل تناول المانجو في منتصف النهار أو بعد النشاط البدني لتعويض الطاقة، والحفاظ على استقرار سكر الدم.
المانجو ومرضى السكري
يمكن لمرضى السكري تناول المانجو بكميات محسوبة ضمن نظام غذائي متوازن، مع استشارة الطبيب لتحديد الحصة المناسبة.

الفوائد الهضمية للمانجو
المانجو غني بالإنزيمات الهضمية التي تساعد في تكسير البروتينات وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويحافظ على نشاط الأمعاء.
المانجو وصحة القلب
بفضل احتوائها على البوتاسيوم والمغنيسيوم، تساعد المانجو في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ما يجعلها خيارًا غذائيًا صحيًا بجانب تأثيرها المعتدل على سكر الدم.
تنبيه مهم
على الرغم من فوائد المانجو، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية وارتفاع مستويات سكر الدم، لذلك يُنصح دائمًا بالاعتدال.