«ولا مرة خرجني».. زوجة تطلب الخلع بعد 6 سنوات من الزواج بالقاهرة
في واحدة من أغرب قضايا الخلع التي شهدتها محكمة الأسرة بالقاهرة، وقفت سيدة ثلاثينية تدعى "هالة" أمام القاضي، وعيناها ممتلئتان بالدموع، وهي تروي حكايتها مع زوجها الذي عاشت معه 6 سنوات دون أن تشعر ولو مرة واحدة بمتعة الحياة الزوجية التي كانت تحلم بها.
زوجة تطلب الخلع بعد 6 سنوات من زواجها
بدأت هالة حديثها قائلة: أنا اتجوزت بعد قصة حب دامت سنتين، كنت فاكرة إنه هيكون زوج رومانسي زي أيام الخطوبة، بيخرجني ويهتم بيا، ويفكر دايمًا في إسعادي، لكن بعد الجواز بشهور قليلة، لقيته إنسان مختلف تماما، كل حياته شغل وبيت، ولا بيعرف حاجة عن الخروج أو الترفيه.
وأضافت: من أول سنة جواز طلبت منه نخرج سوا مرة في الأسبوع، حتى لو فسحة بسيطة على الكورنيش أو عشاء في مطعم، لكنه كان بيرفض دائما بحجة إنه تعبان أو مشغول، كنت أصبر وأقول يمكن الظروف تتحسن، لكن السنوات عدت والوضع زي ما هو، حتى في المناسبات زي عيد جوازنا أو عيد ميلادي، مفيش أي احتفال أو كلمة حلوة.
أكدت هالة أن المشكلة لم تكن فقط في الفسح أو الخروج، لكنها شعرت مع الوقت أن حياتها أصبحت روتينية وجافة، لا يوجد فيها أي مشاعر أو اهتمام، قائلة: كنت بحاول أغير الروتين، أشتري لبس جديد، أجهز عشاء رومانسي، لكن هو مش بيهتم، ولا حتى بيلاحظ.
وأشارت إلى أن أسرتها حاولت التدخل أكثر من مرة، ونصحوا زوجها بضرورة التغيير ومراعاة مشاعر زوجته، لكنه لم يستجب، بل اعتبر الأمر تافها، وقال إن الفسح والخروج ترف مش ضروري.
وفي النهاية شعرت هالة أن حياتها تمضي دون سعادة أو مشاركة، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع، مؤكدة أمام القاضي: مش قادرة أكمل معاه، مش عشان ماديات أو خيانة، لكن عشان حياتنا مفيهاش أي روح أو بهجة، أنا عايزة أعيش وأحس إني إنسانة ليها قيمة.
الخلع أو الإنتقام.. رفضت العودة إليه فحاول قتلها فى المحكمة
من جهة آخرى، إعتبر أن إقامة زوجته دعوى خلع ضده، هو إنتقاص لكرامته و سلب لرجولته، فقرر الإنتقام من زوجته و على الرغم من تهديداته المستمرة لها إلا أنها لم تأخذها على محمل الجد حتى نفذ الزوج تهديداته داخل المحكمة بعدما أعماه الغضب.
" نها " سيدة مصرية في العقد الثاني من عمرها عاشت بمنطقة قليوب بمحافظة القليوبية طوال عمرها تبحث عن الاستقرار والامن العائلى خاضت تجربة زواج إستمرت سنوات مع زوجها الاول و شاهدت ابنائها يكبرون و يحملون شهادات دراسية لكن الحياة لم تستمر و بعد كل تلك السنوات إنتهت زيجتها الاولى بالإنفصال.
