عاجل

بسبب وضعه لايكات للفنانات.. سيدة تتقدم بدعوي خلع ضد زوجها

محكمة أسرة
محكمة أسرة

لم تكن "يارا" تتوقع أن تتحول حياتها الزوجية إلى ساحة إعجابات من قبل زوجها، ليس على مستقبلها، بل على مستقبل البيت، التي كانت سببًا مباشرًا في انهيار عش الزوجية.

في جلسة بمحكمة الأسرة بالقاهرة، سردت ربة المنزل تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي تحوّل من شريك حياة إلى مدمن متابعة صور المشاهير علي مواقع التواصل الاجتماعي، يلهث وراء صور الفنانات، ولو كان ذلك على حساب استقرار الأسرة وأولادهما.

تفاصيل الجلسة الزوجة ضد زوجها

 

بدأت القصة عندما بدأ الزوج بإنشاء صفحات شخصية عبرمواقع التواصل الاجتماعي، وبعد انشائها انشغل الزوج بمتابعة الفنانات، وقضاء وقت كبير في تصفح صورهن على مدار اليوم، ووضع الإعجابات عليها باستمرار، ما أثار استياء زوجته وشعورها بالإهمال وسط محاولات متكررة من الزوجة لإصلاح الوضع بالكلمة الطيبة، لكنها وجدت نفسها في دوامة لا نهاية لها من المشادات التي أنهكت الأسرة، ولم يكتفي بالصمت فقط، بل قال لها «بصي لهم واتعلمي تكوني زيهم».

وفي خطوة حاسمة، لجأت ريهام إلى محكمة الأسرة لتقديم دعوى خلع، محاولة الهروب من حياة استهلكتها الخيانة وأحرقها التهور.

 

كان ملتزم وقت الخطوبة.. سيدة تتقدم بدعوي خلع ضد زوجها

 

شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة مواجهة نارية بين زوجين، حيث سرد ت الزوجة تفاصيل تقدمها لخلع زوجها، وأوضحت قائلة أن زوجها كان لايصلي  الصلوات الخمس، مؤكدةً عزمه علي تركها.


الزوجة تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها

 

قالت الزوجة في دعواها، إنه كان منتظما في الصلاة خلال فترة الخطوبة، لكن بعد الزواج تغيّر تمامًا وترك الصلاة، رغم نصحها له مرارا.

وأكدت الزوجة أن الزوج موظف في شركة خاصة، وأن بينهما طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، لكنها لم تعد قادرة على الاستمرار في حياة زوجية مع رجل يرفض أداء الفروض الأساسية، بحسب قولها، مشيرة إلى أن استمرارها في العلاقة بات يُحمّلها ذنبًا نفسيًا ودينيًا لا تحتمله.

 

سيدة تتقدم بدعوي خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة

 

شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، قضية مؤلمة تختصر الكثير من قضايا المعاناة اليومية التي تواجهها بعض الزوجات بسبب تصرفات أزواجهن التي تتحول إلى كابوس مزمن، يتراوح بين العصبية المفرطة والضغوط المالية، وصولاً إلى سعيهن لإنهاء العلاقة عبر دعوى الخلع، كملاذ أخير للهروب من حياة لا تطاق.

قصة حب

هدي، شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، لم تكن تتوقع أن قصة حبها التي بدأت بارتباط ناجح وانسجام تام مع زوجها ستنتهي في محكمة الأسرة بعد سبع سنوات فقط من الزواج بسبب بخل الزوج .

كان زواجهما في البداية مثالاً على التفاهم والود، خاصة مع إنجابها طفليهما الأول والثاني، لكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل تتفاقم، وبرزت مشكلة عصبية الزوج، التي تحولت إلى هاجس دائم يهدد استقرار الأسرة.

 

تفاصيل

في دعواها، سردت هدي تفاصيل حادثة ال "مائة جنيه " التي مثلت القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث رفض زوجها، دفع المائة جنيه التي استخدمتها لشراء أغراض منزلية وفور طلبها له ذلك، دخل في نوبة غضب شديدة، وقام بضربها، مما دفعها إلى التوجه للمحكمة لطلب الخلع، معللة ذلك بحالة  البخل من جهة والعنف النفسي والعصبية التي لا تحتملها من جهة أخري.

وقالت الزوجة إن الزوج رفض دفع المال التي أنفقته لشراء الأغراض المنزلية، بسبب بخله الشديد، وهو ما اعتبرته سببًا لتدهور العلاقة، مشيرة إلى بخله المفرط الذي أثر على حياتهما الزوجية وأشعل الخلافات بينهما.

تم نسخ الرابط