أحمد موسى: لقاء السيسي وموسيفيني يحمل أهمية استراتيجية في أزمة سد النهضة
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأوغندي يوري موسيفيني يحمل أهمية استراتيجية كبرى، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، مشيرًا إلى أن ملف سد النهضة كان من أبرز القضايا التي طُرحت خلال هذا اللقاء رفيع المستوى.
سد النهضة.. أحد أدوات الضغط على مصر
وخلال تقديمه حلقة الثلاثاء من برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح موسى أن الرئيس السيسي تناول ملف سد النهضة بصراحة تامة، مؤكدًا أن هذا الملف لا يُناقش فقط من منظور تقني أو مائي، بل بات أحد أدوات الضغط على مصر في قضايا متعددة. وأشار موسى إلى أن السيسي كشف للمرة الأولى عن أن موضوع السد جزء من حملة ممنهجة للضغط على الدولة المصرية.
السيسي يطمئن الشعب ويؤكد: لا تنازل عن أمن مصر المائي
ونقل موسى عن الرئيس تأكيده أن الدولة المصرية اتخذت، ولا تزال تتخذ، كل الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على أمن مصر المائي. وقال موسى: "الرئيس تحدث بصوت المواطن القلق، وأكد أن من حق كل مصري أن يشعر بالقلق تجاه قضية المياه، لكن في الوقت ذاته، طمأن الشعب بأن القيادة السياسية لن تسمح بالمساس بحقوق مصر التاريخية في مياه النيل".
نهر النيل هو الحياة
وتابع موسى أن الرئيس السيسي شدد على أن نهر النيل ليس مجرد مورد مائي، بل هو المصدر الوحيد للمياه في مصر، مؤكدًا أن "مصر لا تملك نهرًا آخر، ولا بديل لها عن النيل". وأضاف أن الرئيس شرح أبعاد الأزمة بكل وضوح، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الأمني، في رسالة تؤكد وعي القيادة المصرية الكامل بتعقيدات الملف.
رسائل قوية ومواقف واضحة
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن اللقاء بين الرئيسين السيسي وموسيفيني عكس تقاربًا كبيرًا في الرؤى بين مصر وأوغندا، خاصة فيما يتعلق بمصالح دول حوض النيل، وضرورة التوصل إلى حل عادل ومتوازن لأزمة سد النهضة يحفظ حقوق الجميع دون إضرار بأي طرف.
وفي وقت سابق ،أكد الإعلامي أحمد موسى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر ترفض بشكل قاطع خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتقف بثبات إلى جانب أهالي القطاع في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
